أشاد اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، عضو البرلمان العربى، بخطة التحرك التى وضعها البرلمان لعربى للتصدى لترشح إسرائيل لمجلس الأمن، مستنكرا هذا الترشح، موضحًا أن مجلس الأمن المكلف بالحفظ والأمن والسلم الدوليين بينما هى أكثر دولة تهدد الأمن بل هى وصفت الأمم المتحدة ببيت " الأكاذيب ".
وأضاف الجمال، فى بيان له منذ قليل، يتضمن حديثه أمام البرلمان العربى، أن الحراك يجب أن يرتكز على دعم حصول فلسطين على صفة " كاملة العضوية" فى الأمم المتحدة، واستغلال الحراك الدولى لمنع إسرائيل من الترشح لمجلس الأمن.
كان البرلمان العربى أقر فى جلسته صباح اليوم الخميس الخطة التى وضعتها لجنة فلسطين لتحرك البرلمان للتصدى لترشيح القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لشغل مقعد غير دائم فى مجلس الأمن لعامى 2019-2020م.
ونصت الخطة التى وضعتها لجنة فلسطين لتحرك البرلمان للتصدى لترشيح القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لشغل مقعد غير دائم فى مجلس الأمن لعامى 2019-2020 على مواصلة دعم البرلمان العربى الكامل لكافة قرارات السلطة الفلسطينية، بشأن مواجهة القرار الأمريكي.
ودعت الخطة لضرورة إنهاء الانقسام الفلسطينى والالتزام الأمين والصادق لكافة الأطراف ببنود اتفاق المصالحة المُوقع بالقاهرة، واستمرار دور جمهورية مصر العربية فى المصالحة الفلسطينية وتذليل كافة العقبات التى تقف أمام إنهاء الانقسام.
كما تدعو الخطة للتنسيق مع الاتحاد البرلمانى العربى والمجالس والبرلمانات الوطنية العربية لإدراج بند طارئ بشأن عدم المساس بالوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس على جدول أعمال الاتحاد البرلمانى الدولى فى الدورة القادمة رقم 138 المقرر عقدها بجنيف خلال الفترة من 24-28 مارس 2018م.
وتطالب الخطة بتواصل رئيس البرلمان العربى مع الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومطالبتهما التدخل العاجل لإيقاف استمرار بناء مستوطنات القوة القائمة للاحتلال (إسرائيل)، وإيقاف الانتهاكات الجسيمة التى تنتهجها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطينى والأطفال والشيوخ الفلسطينيين وعلى سبيل المثال لا الحصر: اعتقال الطفلة عهد التميمى ووالدتها فى 19 ديسمبر 2017م بقرية النبى صالح قُرب رام الله، وقتل الفلسطينى المُقعد إبراهيم أبو ثريا برصاص جنود القوة القائمة بالاحتلال على السياج الحدودى مع غزة يوم 15 ديسمبر 2017م، والذى سبق أن قُطعت ساقيه فى عدوان القوة القائمة بالاحتلال على غزة عام 2008م.
وتتضمن الخطة مخاطبة رئيس البرلمان العربى لبرلمانات الدول التى صوتت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 21 ديسمبر 2017م بشأن القدس، أو التى امتنعت عن التصويت لمراجعة موقفها والالتزام بالقانون والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية والوقوف بجانب الحق الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. كما طالبت بمخاطبة برلمانات كافة الدول التى صوتت لصالح القرار فى وتقديم الشكر لها، وحثها على مواصلة مواقفها ودعم قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة