أعلن المشير خليفة حفتر، الرجل القوى فى شرق ليبيا، أنه يؤيد إجراء انتخابات فى ليبيا فى 2018 يطالب بها المجتمع الدولى، مهددا فى المقابل بالاستيلاء على السلطة فى حال فشلت العملية السياسية.
وفى تصريح أدلى به مساء الخميس، لقناة ليبيا الحدث القريبة منه، رفض حفتر ما اعتبره "دعاية مغرضة بأن القيادة العامة تقف ضد أى حل سياسى، وأننا نعرقل الجهود السلمية المحلية والدولية وأننا نرفض التوافق بين الليبيين وضد الحوار ولا نؤمن إلا بالعنف واستخدام القوة فى حل الخلافات والنزاعات ونحب الحرب ونكره السلم وأننا لا نؤمن بالديموقراطية وضد الانتخابات".
وتدارك حفتر "لكن فى الحقيقة التى أود أن يعلمها كل الليبيين وباختصار شديد هى أننا نحن من دفع العالم إلى القبول على مضض بمسار الانتخابات كحل أساسى ومبدئى يتقدم كل المراحل للوصول إلى اتفاق سياسى" فى ليبيا.
ودعا حفتر إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية "دون مماطلة ودون غش أو تزوير"، محذرا فى المقابل "كل من تسول له نفسه" من "التلاعب بالعملية الانتخابية".
وقبل إعلانه هذا، كان موقف حفتر غامضا حيال إجراء الانتخابات فى 2018، والتى تندرج ضمن خطة العمل التى تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة.
ولا يعترف حفتر وحكومته المنبثقة من برلمان منتخب فى 2014 والذى يتخذ مقرا فى طبرق شرق البلاد، بشرعية حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج، والتى تشكلت بموجب اتفاق الصخيرات (المغرب) بإشراف الامم المتحدة فى ديسمبر 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة