عاش المثقفون الليلة فى وداع الكاتب الكبير مكاوى سعيد، بمسجد عمر مكرم، غير بعيد عن وسط البلد التى قضى فيها معظم وقته وأرّخ لها أدبيا، كما حضر رفاقه من أصحاب "قعدة الجمعة" التى كانت تعقد فى مقهى البستان أسبوعيا، حيث توافد المثقفون من الأجيال المحتلفة لتأدية واجب العزاء فى الكاتب الكبير.
وشارك فى العزاء الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، والدكتور حسين حمودة، والكاتب صبحى موسى، والكاتب محمود الوردانى والقاص سعيد الكفراوى، والكاتب أشرف العشماوى، وشوكت المصرى، وهشام أصلان، والشاعر إبراهيم داوود، والدكتور شاكر عبد الحميد والكاتبة ضحى عاصى، والدكتور جابر عصفور والمنتج محمد العدل.
وحضر كل الروائى وحيد الطويلة، والدكتور عمار على حسن، والشاعر شعبان يوسف، سعيد نوح، الناشر وائل الملا صاحب دار مصر العربية للنشر والكاتب محمد شعير وزياد إبراهيم عبد المجيد، الكاتب الشاب أسامة حبشى، زين عبد الهادى رئيس دار الكتب والوثائق الأسبق، والدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
كما حضر الشاعر محمود قرنى، والشاعر محمود رضوان والكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف، والكاتب أسامة جاد، والشاعر عبد المنعم رمضان، والدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور الناقد محمود الضبع، المطرب محمد محسن، والمخرج مجدى أحمد على، فريد أبو سعدة.
وحضر أيضا الشاعر أحمد الشهاوى والكاتب عاطف عبيد والكاتب جمال فهمى، والشاعرة فاطمة قنديل، والإعلامية بثينة كامل، والناشر محمد هاشم، والكاتبة بسمة عبد العزيز، وحضر الجميلى أحمد، نيابة عن الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس اتحاد كتاب مصر الذى منعه سفره للإسكندرية لظروف طارئة من التواجد، والفنان أحمد اللباد، يسرى عبد الله ويسرى حسان، والمستشار زكريا عبد العزيز، والدكتور نبيل عبد الفتاح.
وكان الكاتب مكاوى سعيد قد رحل أمس عن عمر يناهز الـ 61 عاما، والذى يعد واحدا من أشهر الكتاب المصريين فى الوقت الراهن، خاصة بعد روايته تغريدة البجعة التى ترشحت لقائمة البوكر العربية عام 2008، كما أن روايته "أن تحبك جيهان" نافست فى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد، وحصلت روايته "فئران المدينة" على جائزة سعاد الصباح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة