تنظم اللجنة البريطانية لإيران حرة، فى مقر مجلس العموم البريطانى بوسط العاصمة الإنجليزية لندن، مؤتمرا لـ"التصدى لقوات الحرس الثورى الإيرانى وأنشطته المزعزعة للاستقرار"، يوم الأربعاء المقبل.
وقالت المعارضة الإيرانية، فى بيان لها أرسلت إلى "اليوم السابع" نسخة منه، إن قوات الحرس الإيرانى تلعب دورا أساسيا فى برنامج طهران للصواريخ الباليستية وزعزعة الاستقرار فى المنطقة.
وأضافت أن دعم الحرس الثورى العسكرى والمالى لنظام الأسد فى سوريا والجماعات الإرهابية فى العراق ولبنان واليمن، فى كثير من الحالات ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولى، مشيرة إلى أن "هذه القوة شبه العسكرية التى لا تجيب إلا للمرشد الأعلى هى المسؤولة أيضا عن تنفيذ حملة قمع جديدة على المعارضين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والناشطين، والمواطنين مزدوجى الجنسية فى إيران".
ولفتت المعارضة إلى أن قوات الحرس الإيرانى والمؤسسات التابعة للمرشد الأعلى هم المستفيدون الرئيسيون من تخفيف العقوبات التى أعقبت الاتفاق النووى، ويستحوذون على جزء كبير من اقتصاد إيران ما يضر بالقطاع الخاص والإيرانيين العاديين.
ونوهت المعارضة فى البيان، إلى تأكيد رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، فى خطابها أمام مأدبة عشاء أقامها اللورد عمدة لندن فى 13 نوفمبر الماضى، عن أن هناك إجماعا إقليميا ودوليا على ضرورة الوقوف ضد تدخلات النظام الإيرانى غير المقبولة وهى الاعتداءات التى تضاعفت منذ الاتفاق النووى.
وأوضحت أن أعضاء مجلسى العموم واللوردات سيناقشون فى هذا المؤتمر، ما يمكن للمملكة المتحدة القيام به للحد من دور قوات الحرس الإيرانى المزعزع للاستقرار.
ولفتت إلى أن أعضاء الفريق الإنجليزى هم الدكتور ماثيو أوفورد عضو البرلمان، والنائب السير ديفيد آميس، والنائب ستيف مك كيب، والنائب السير روجر غيل، والنائب روجر غودسيف، والبارونة فيرما، واللورد دولاكيا، والبروفيسور اللورد ألتون من ليفربول، واللورد ماجينيس من درومجلاس، إيرل جلاسكو، وممثل من مكتب المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية فى المملكة المتحدة، ومتحدثين آخرين سيتم إعلان أسمائهم لاحقا.
