نائب رئيس البورصة: ضخ رؤوس أموال جديدة بقطاعات الصحة والتعليم

الأحد، 03 ديسمبر 2017 04:59 م
نائب رئيس البورصة: ضخ رؤوس أموال جديدة بقطاعات الصحة والتعليم محسن عادل
كتب هانى الحوتى تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال محسن عادل نائب رئيس البورصة المصرية، إن قطاعات الرعاية الصحية والصناعات الغذائية والتجزئة والتعليم، تشهد رواجا كبيرا فى الاقتصاد المصرى خلال الفترة الحالية ، مضيفا أن هذا الرواج يمتاز ب4 اتجاهات وهى أولا ضخ رؤوس أموال جديدة، وثانيا توفير شكل من أشكال الاستثمار المحترف من خلال صناديق الاستثمار، وثالثا وجود عمليات استحواذ كثيرة من داخل وخارج مصر، ورابعا وجود طلب مستمر على هذه القطاعات.
 
 
جاء ذلك خلال إدارته الجلسة الثالثة من مؤتمر الرؤساء التنفيذيين الرابع 2017، بعنوان "القطاعات الأكثر رواجا..لماذا وإلى متى"، اليوم الأحد، بمشاركة أحمد الجندى الشريك والمؤسس لشركة تنمية كابيتال فينشر، أحمد طاهر رئيس شركة نوك مارت، شريف عبد العال رئيس شركة فاروس لترويج وتغطية الاكتتاب فى الأوراق المالية، محمد حسن القلا العضو المنتدب لشركة القاهرة للاستثمار والتنمية.
 
 
واتفق المشاركون بالجلسة، حول استمرار رواج القطاعات السابقة، سواء من حيث استحواذات واندماجات جديدة داخل القطاع، وضخ استثمارات جديدة محلية وأجنبية، رغم وجود تغيرات وتحديات بها، فيما اختلف المشاركون حول تواجد الحكومة بهذه القطاعات من عدمه، مطالبين الحكومة بإصدار تشريعات وتسهيل إجراءات الاستثمار بتلك القطاعات.
 
 
وقال محمد حسن القلا العضو المنتدب لشركة القاهرة للاستثمار والتنمية، إنه يجب فى البداية التوضيح أن قطاع التعليم فى مصر مقسم إلى عدة مكونات، وقطاع التعليم الجامعى هو الوحيد الذى لم يتأثر بشكل كبير بقرار تعويم الجنيه، فى مقابل قطاع التعليم والذى تأثر سلبا بسبب ارتفاع مصروفاته سواء نتيجة دفع رواتب بالعملة الأجنبية للمدرسين الأجانب أو ارتفاع المصروفات، مضيفا أن هناك فرص عديدة للاستثمار فى قطاع التعليم خاصة المناسب للطبقة المتوسطة.
 
 
وأوضح القلا، أنه فى ظل دخول 2 مليون طالب سنويا للتعليم، فهناك فرص عديدة بهذا القطاع، لأن الحكومة وحدها لن تنجح فى توفير الطلب على القطاع، غير أنه أشار إلى صعوبة الاستحواذ بقطاع التعليم بسبب أن أغلب المدارس بهذا القطاع عائلية، وتبالغ فى القيمة الاستثمارية لهذه المدارس.
 
وأشار القلا، إلى أن الاستثمار فى التعليم الجامعى مجزى جدا، مضيفا أن آخر التقارير تشير إلى أن مصر تحتاج 25 جامعة جديدة، وبالفعل ينظر المجلس الأعلى للجامعات 16 جامعة جديدة، وهناك طلب مرتفع على إنشاء الجامعات حتى عام 2025.
 
 
وتابع :"عائد الاستثمار فى الجامعات مرتفع جدا، وخلال الفترة المقبلة ستبحث الجامعات عن شراكات جديدة فى ظل صعوبة المنافسة".
 
وحول نصائحه بالاستثمار فى التعليم الجامعى بالصعيد أم الدلتا، أكد أن الاستثمار بالدلتا هو الأوفر حظا، مشيرا إلى أن شركته تستهدف الاستحواذ على مشروعات ريادة الأعمال فى التعليم، مثل التعليم التكنولوجى.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة