قال اللواء عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القوى بالبرلمان، إن ما يتردد عبر صفحات التواصل الاجتماعى عن قيام إمام أو مؤذن مسجد الدسوقى بحلوان بتوجيه استغاثات للمواطنين لحماية كنيسة مار مينا بحلوان، أثناء تعرضها لحادث إرهابى، يدل على أن فى مصر لا فرق بين المسجد والكنيسة والمسلم والمسيحى، وأنها كلها بيوت الله التى يفتديها المصريون بدمائهم.
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أمام الجامع عبر عن مشاعره الحقيقية التى تدل على وحدة نسيج الشعب المصرى، أمام هجوم مجموعة من الهمج الخونة عملاء لأهل الشر والذى سننتصر عليهم مهما طال الزمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة