شهدت محافظة السويس فى عام 2017 نجاح أجهزة الأمن بالسويس وفى مقدمتهم جهاز الأمن الوطنى فى ضرب أى تواجد للجماعات الإرهابية وخاصة لجماعات داعش والإخوان، ومنعت داخل جميع احياء المحافظة جميع محاولات نشر الخلايا التابعة للجماعات الإرهابية، وإحباط محاولات تجنيد الشباب لتسفيرهم إلى سوريا وليبيا والعراق للقتال فى صفوف تنظيم داعش، ووصل عدد الخلايا المضبوطة الى 12 خلية، كانت تضمن اخطر العناصر الإرهابية، ليتم القبض على أكثر من 60 متهما من عناصر الجماعات الإرهابية من بينهم عناصر جماعة الإخوان.
ونجح جهاز الأمن الوطنى فى إحباط المحاولات المتكررة لجماعة الإخوان فى تكوين خلايا جديدة داخل الشركات والمصانع بالمحافظة، وخاصة داخل شركات البترول وتم تطهير الشركات من العناصر الإرهابية الأعضاء بالجماعة الإرهابية.
وعلى الرغم من التواجد السابق الكبير لجماعة الإخوان داخل القطاع الريفى منذ سنوات والذى كانت تعتمد جماعة الإخوان على هذا التواجد، فقد تمكن جهاز الأمن الوطنى بالسويس من ضرب أى تواجد اخوانى بالقطاعى الريفى وخاصة بحى الجناين، على الرغم من القدرات المالية لأعضاء جماعة الإخوان، وظهر كيف نجح جهاز الأمن الوطنى فى ضرب معاقل الإخوان بفشل جميع محاولات الجماعة الإرهابية تنفيذ عمليات إرهابية داخل المحافظة.
وخلال عام 2017 لم تنجح أى جماعة إرهابية فى اختراق عمليات التامين التى قامت بها الأجهزة الأمنية بالسويس وخاصة جهاز الأمن الوطنى، وسقطت الخلايا الإرهابية واحدة تلو الأخرى فى قبضة الأمن الوطنى خلال العام الماضى ليتم القضاء على عنصر إرهابى.
ومن بين القضايا الكبرى التى تمكن خلالها جهاز الأمن الوطنى بالسويس من ضبط عناصر جماعات إرهابية فى بداية عام 2017 هى ضبط أعضاء خلية "داعش" المقبوض عليهم، وكشفت تحقيقات النيابة أن أعضاء الخلية حاولوا تجنيد أعضاء جدد ينضمون للخلية من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية فى السويس، وأن أعضاء الخلية شاركوا من قبل فى عمليات إرهابية داخل سيناء قبل قدمهم إلى السويس، وأنهم جميعا كانوا مقيمين فى إحدى قرى القطاع الريفى بالسويس قبل انضمامهم إلى داعش.
واعترف المتهمين أعضاء الخلية الإرهابية، أنهم استأجروا منزل بقرية الخواطرة بالسويس ليكون مركز تجمعهم واجتماعات أعضاء الخلية ونقطة الانطلاق لهم، خاصة أن أعضاء الخلية كانوا حريصون على عدم التحدث تليفونيا مع بعضهم البعض، وأنهم كانوا يفضلون الاجتماع فى هذا المنزل الذى تم استئجاره.
كما نجح ضباط جهاز الامن الوطنى فى احباط عملية أخرى لتسفير الشباب الى سوريا والعراق بالقبض على الارهابين "أحمد . أ" و"غريب . ط" المنتمين لتنظيم "داعش" والمتهمين بمحاولة السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش هناك والقتال فى صفوفه، وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين ينتمون إلى حركة "حازمون" قبل انضمامهم إلى داعش، وأنهم اعتنقوا أفكار داعش وتلقوا مبالغ مالية من من أعضاء تنظيم داعش فى شمال سيناء للسفر إلى سوريا والانضمام إلى صفوف التنظيم، معترفين أن نشاطهم كان فى البداية الانضمام إلى صفوف حركة حازمون وأنهم انضموا إلى المعتصمين من قبل فى رابعة العدوية عقب عزل الرئيس المعزول محمد مرسى وقاموا بمساندة جماعة الإخوان خلال الاعتصام وعقب الاعتصام مثل الكثيرين من أعضاء حازمون.
وأكد المتهمون فى اعترافاتهم، أنهم أنه يوجد من بين أعضاء تنظيم داعش فى شمال سيناء زملاء لهم كانوا منضمين لحازمون ولاعتصام الإخوان فى رابعة وأنهم عبر وسلائل التواصل الاجتماعى قاموا بالاتصال بهم واتفقوا على السفر إلى سوريا عن طريق تركيا لأنهم فضلوا السفر إلى سوريا عن الانضمام الى صفوف التنظيم فى شمال.
وأضاف المتهمون، أنهم تلقوا تمويل مالى من أجل مساعدتهم وأن ما كان تم ترتيبه هو أن يسافروا الى تركيا وسيكون فى انتظارهم أشخاص سوف يأخذوهم الى سوريا للانضمام الى صفوف تنظيم داعش والقتال فى صفوفه.
و واصل جهاز الأمن الوطنى بالسويس توجه الضربات المتتالية لأعضاء الجماعات المتطرفة وخاصة أعضاء تنظيم داعش وجماعة الإخوان الإرهابية وأنصارهم بالقبض على اثنين من أخطر العناصر المنضمة لتنظيم داعش، التى حاولت ضم أعضاء جدد إلى التنظيم من محافظة السويس وخاصة القطاع الريفى بالمحافظة مسقط راس أعضاء تنظيم داعش وهم " مصطفى. ن" و"مصطفي. ج" من سكان قرية أبو عارف بحى الجناين بالقطاع الريفى بالسويس وأنهم من العناصر الخطرة التى كانت مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان الإرهابية.
وكشفت تحقيقات النيابة، أنه بمراقبة المتهمين من أعضاء تنظيم داعش نجح ضباط جهاز الأمن الوطنى من التوصل أن أعضاء تنظيم داعش يحاولون ضم عناصر جديدة للتنظيم من داخل حى الجناين، مستغلين المساجد وزوايا الصلاة الصغيرة بالقرى لنشر فكر التنظيم الإرهابى، وأكدت تحريات جهاز الأمن الوطنى أن أعضاء تنظيم داعش الاثنين كانوا يستعدون للسفر الى شمال سيناء للانضمام إلى تنظيم داعش وتنفيذ عمليات إرهابية داخل سيناء بالتعاون مع أعضاء تنظيم داعش فى شمال سيناء.
ونجح جهاز الأمن الوطنى بالسويس خلال عام 2017 فى اصطياد العديد من الخلايا التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وتم ضبط أكثر من 6 خلاليا إخوانية خلال العام واختتمت فى نهاية العام بضبط خلية تابعة لجماعة الإخوان خططت لتنفيذ أعمال عدائية وإرهابية داخل محافظة السويس، وقامت بنشر أخبار كاذبة فى القنوات التابعة لجماعة الإخوان فى الخارج من أجل نشر الفوضى بالمحافظة، وقام ضباط جهاز الأمن الوطنى بالسويس بالقبض على خمس قيادات وأعضاء بجماعة الإخوان وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة تلقوها من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى الخارج.
