أفسح قرار رحيل الفرنسى سباستيان ديسابر المدير الفنى للإسماعيلى الباب أمام عدد من اللاعبين بصفوف الدراويش للحصول على فرصة المشاركة مع الفريق الأصفر في الفترة القادمة، بعدما قام المدرب الفرنسي بتجميدهم على الدكة الصفراء ولم يمنحهم الفرصة الكافية للمشاركة مع الإسماعيلي.
أبرز اللاعبين الذين لم ينالوا فرصة المشاركة هم أحمد دويدار ومحمد فتحى وعمر جمال وعمر الوحش وإبراهيم عبد الخالق.
محمد فتحى:
رغم أن فتحى كان أحد الركائز الأساسية للدراويش في الموسمين الماضيين إلا أن اللاعب تم تجميده من جانب ديسابر ولم يشارك إلا في عدد قليل من المباريات في ظل اعتماده علي الثنائي حسني عبد ربه وعماد حمدى في وسط الملعب، ويترقب موقفه من المشاركة مع المدرب الجديد.
أحمد دويدار:
قرار التعاقد مع دويدار جاء لتدعيم خط الدفاع في ظل معاناته من ثغرات دفاعية في المواسم الماضية ومع ذلك لم يشارك المدافع الدولي السابق مع الفريق الأصفر رغم أنه فضله عن عروض أخرى لرغبته في المشاركة أساسيا على أمل العودة للمنتخب وهو ما لم يتحقق، وينتظر أن ينال ثقة المدرب الجديد.
عمر جمال:
جاء تعاقد الإسماعيلي مع عمر جمال باعتباره أبرز الحلول الهجومية لتنشيط الخط الأمامي للدراويش، إلا أن ديسابر كان له رأى آخر وفضل تجميده على الدكة وينتظر اللاعب فرصة مع المدرب الجديد.
إبراهيم عبد الخالق:
هرب عبد الخالق من جحيم دكة الزمالك بعدما خرج من الحسابات الفنية لأبناء ميت عقبة ليلاقي نفس الجحيم في انتظاره مع الدراويش بعدما جمده ديسابر على الدكة ولم يمنحه الفرصة ويأمل في أن يكون رحيل ديسابر فرصة لنيل فرصة المشاركة.
عمر الوحش:
خرج الوحش من حسابات ديسابر منذ قدومه على الرغم من أنه أحد اللاعبين المميزين في وسط ملعب الدراويش وكان يمنى النفس في أن يكون الموسم الحالي فرصته لاستعادة بريقه الغائب إلا أن ديسابر كان له رأى آخر واستبعده من حساباته تماما، وينتظر اللاعب أن ينال شرف المشاركة أساسيا مع المدرب الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة