وجه شاب من الناجين من حادث مسجد الروضة بشمال سيناء، رسالة تأكيد من على أرض قرية الروضة مع مطلع العام الجديد، أن أهلها صامدين ولن يجبرهم الإرهاب على تركها، وأنهم يخافون الله فقط ولايخافون الإرهاب.
والشاب أحمد أبوحسان هو من بين الناجين من حادث مسجد الروضة، الذى استشهد فيه والده وشقيقه الأكبر وأصيب هو وشقيقه الأصغر، وقال لـ "اليوم السابع"، إنه نجا من الحادث بأعجوبة، وشاهد جانب منها، ورأى بعينه كيف صمد الناجين من أهل القرية ولاحقهم الإرهابيين فى كل ركن وأطلقوا الرصاص عليهم.
وتابع قائلا، إنه عقب المجزرة فوجئ بوالده المسن شهيدا وشقيقه الذى يكبره، بينما شقيقه الأصغر مصاب بطلق نارى فى القدمين ولايزال يخضع للعلاج فى المستشفى، وهو أصيب بطلق نارى أسفل الظهر وغادر المستشفى، متوجها لقريته للقيام بإنهاء استكمال أوراق الشهيدين والمصاب ومتابعة أحوال عائلته التى أصبح لاعائل لها وفقدت رجالها.
وتابع قائلا إنه يتمنى أن يشارك الجميع بتقديم اللازم لقرية الروضة ولكل أطفالها وشبابها، وأن تبقى الجريمة التى شهدتها أرضهم حية ببشاعتها تدين الإرهاب وتخلد أرواح الشهداء.