- ضبط 5113 قطعة سلاح آلى و«92 رشاش» و«3 مدفع» جرينوف .. والكفن يقضى على 500 خصومة ثأرية فى «صعيد بلا ثأر»
نجح اللواء جمال عبدالبارى، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالاشتراك مع الأمن المركزى ومديريات الأمن وكلاب الحراسة بأكاديمية الشرطة، فى اقتحام أخطر البؤر الإجرامية وتفكيكها خاصة فى الصعيد.
اللواء جمال عبدالبارى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام
واقتحمت قوات الأمن على مدار أكثر من شهر قرية البلابيش فى سوهاج، حيث تم القبض على العديد من الخارجين عن القانون، وهدم عشرات من القصور التى تم بناؤها على شكل يمثل تحديا لهيبة الدولة، حيث ضبطت أجهزة الأمن أكثر من 1400 شخص خطر، كما جرى اقتحام جزيرة طما والصوامعة شرق، فى معارك بالرصاص مع قوات الأمن، وملاحقة العناصر الإجرامية فى المناطق الجبلية.
وتوغلت قوات الأمن جنوبًا نحو محافظة قنا، فاقتحمت عدة مناطق خطرة، أبرزها «السمطا»، و«أبوحزام» وغيرها من المناطق شديدة الصعوبة، بسبب وعورة التضاريس بهذه المناطق، واشتباك الخارجين عن القانون بالرصاص والـ«أر بى جى» مع قوات الأمن والقناصات والقنابل فى بعض الأحيان.
وضبطت قوات الأمن أشهر العناصر المطلوبة أمنياً، وسط فرحة عارمة للأهالى، الذين استقبلوا قوات الأمن بزغاريد النساء، وذلك بعدما عانوا الأمرين من البلطجية الذين كانوا يروعون الآمنين.
وحاصرت قوات الأمن العام الخارجين عن القانون فى أسيوط، وفككت أخطر 6 بؤر إجرامية، بالقرب من مسقط رأس عزت حنفى إمبراطور المخدرات فى الصعيد، والذى تم تجسيد قصته فى فيلم «الجزيرة».
الامن
ولم تتوقف جهود قوات الأمن عند تطهير الصعيد من الخارجين عن القانون وتفكيك البؤر الإجرامية، وإنما اتجهت قوات الأمن شمالاً لدلتا مصر، فاقتحمت بؤرة أبونجاح بالشرقية، وهى الأشهر فى تجارة المخدرات، والتى كان يطلق عليها قديمًا «اللى عايز يرتاح يروح لأبونجاح»، وضبطت كبار تجار المخدرات، فضلاً عن مداهمة البؤر الإجرامية الخطرة فى الدقهلية.
وبلغة الأرقام، نجح الأمن العام فى مجال ضبط الأسلحة النارية فى ضبط «5113 قطعة سلاح آلى، و92 رشاش، و3 مدافع جرينوف، و195 سلاح مششخن، و5989 بندقية خرطوش، و808 مسدسات، و7561 فرد مخلى الصنع، و108250 طلقة نارية».
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما أطلق قطاع الأمن العام مبادرة «صعيد بلا ثأر»، ونجحت فى القضاء على أكثر من 500 خصومة ثأرية وحقن الدماء، وذلك بعد إقناع أطراف الخصومات بالتسامح وعدم اللجوء للعنف، وفى مشاهد تحمل قيم التسامح ظهر الكفن على أيدى المواطنين بحضور مديرى الأمن، معلناً انتهاء العنف، وبدء صفحات جديدة من التسامح والود.