وضعت الإدارة العامة لمرور القاهرة والجيزة، خططا مرورية بالتزامن مع احتفالات أعياد رأس السنة والميلاد، لتسهيل عمليات وصول المواطنين إلى أماكن المنتزهات والكنائس ودور العبادة والمعاهد التابعة للأقباط وأماكن التجمعات المتوقعة، مثل المولات والكافيهات ومجمعات الأديان، للعمل على ملاحظة حركة السيارات على مدار اليوم بالكامل.
وعززت الإدارة العامة لمرور القاهرة والجيزة، من انتشار الخدمات المرورية بمحيط الكنائس لعمل حرم آمن ومنع الانتظار الخاطئ للسيارات، مع تفتيش السيارات المتروكة، بالتنسيق مع إدارتى الحماية المدنية، بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد، مع فرض الأكمنة الثابتة والمتحركة على كافة الطرق الداخلية والرابطة بين المحافظات.
كما أجرت إدراتى مرور القاهرة والجيزة، تحويلات مرورية بمحيط جميع الكنائس، وتم توجيه السيارات إلى طرق بديلة من الطريق الذى تتواجد به الكنائس، لمنع ارتكاب أى أعمال إرهابية، ويتواجد رجال المرور بجميع الطرق التى وضعتها إدارات المرور بمحاور بديلة مع تدعيمها بالأوناش المرورية، لرفع أى معوقات مرورية، كما يتم رفع أى سيارات متروكة بمحيط دور العبادة أو المنشآت الشرطية والحيوية .
كما انتشر رجال المرور أعلى الميادين الهامة، لتسيير حركة السيارات منها ميدان رمسيس وعبد المنعم رياض وميدان الجيزة ومصطفى محمود وميدان مصطفى محمود وكوبرى أكتوبر والتحرير وطريق محور صفط اللبن ومحور عرابى والطرق الشمالية والجنوبية بالجيزة والقاهرة، لتسيير حركة السيارات لتأمين رحلات المواطنين.
وفى ذات السياق، شهدت أبواب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ومطرانية الجيزة والعذراء ومجمع الإيمان الإنجيلى، تواجد شرطى مكثف، حيث تناوبت الشرطة والكشافة الكنسية على تفتيش المدعوين لحضور قداس الأعياد، وانتشرت البوابات الإلكترونية فى كافة مداخل ومخارج الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية، وتوزعت الشرطة النسائية على أبواب السيدات فى الكنيسة، وأمرت الداخلات بخلع أية أجسام معدنية قبل العبور من البوابات.
وعملت إدارات المرور على التنسيق مع غرف عمليات الحماية المدنية وجميع الكنائس، للتأكد من جاهزية كاميرات المراقبة، وربطها مع غرفة التحكم بالكاميرات بجميع مديريات الأمن، بالإضافة إلى توجيه إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل دور العبادة المسيحية، والمنشآت الهامة والسياحية، للكشف عن أى مفرقعات أو متفجرات، والتمشيط المستمر والدورى لمحيطها عن طريق استخدام كلاب الكشف عن المفرقعات.
ومن جانبه، أكد مصدر أمنى أنه تم الاستعانة بأجهزة للكشف عن المواد المتفجرة على مداخل الكنائس، وتم توزيع سدادات وحواجز حديدية بمحيط 420 من الكنائس المتواجدة بالمحافظتين بمعدل 40 حاجزا حديديا لكل كنسية، ويتم منع مرور السيارات بمحيط الكنائس قبل بدء الاحتفالات، ويتم إجراء عمليات تعقيم وتفتيش بشكل دورى لكافة السيارات، وتفتيش المترددين على الكنائس بواسطة أجهزة "الإكس راى"، لرفع دراجات الـتأمين.
وأضاف المصدر، أن إدارات المرور رفعت العديد من السيارات المتروكة بالطرق خشية استخدامها فى العمليات الإرهابية بالطرق والميادين، ولإحداث سيولة مرورية وتنظيم حركة السيارات خلال أوقات الذروة، منعا للزحامات المرورية وسط تدعيم كافة الطرق بالكمائن الثابتة والمتحركة لفرض السيطرة الأمنية.
وأشار المصدر ، إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين خبراء المفرقعات و رجال المرور، لفحص أى سيارات متروكة أو فى حالة انتظار خاطئ، ومنع توقفها بمحيط الكنائس، لمنع وقوع أى أحداث طارئة، على أن تستمر عمليات التمشيط، لحين الانتهاء من احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد.
وأوضح المصدر أن رجال المرور ستساهم فى إبلاغ غرف عمليات الحماية المدنية عن وجود أى أجسام غريبة، ليقوم خبراء المفرقعات بعمليات مسح شامل، وإجراء فحص دورى لمحيط الكنائس و السفارات والأماكن الشرطية والوزارات والسفارات والمنشآت العامة، منعا لحدوث أى أعمال إرهابية، لحين انتهاء الاحتفالات.