حازت شركة أبل مؤخرًا على اهتمام العالم فى أعقاب مشكلة بطء بعض هواتف آيفون والتى اعترفت الشركة بأنها تفعل هذا الأمر عن عمد، فى حين بدأت بعض الدول فى مقاضاة شركة أبل لهذا الأمر، فيما تنصلت بعض الشركات التكنولوجية من قيامها بمثل هذا الأمر على هواتفها الذكية، وفيما يلى نعرض مجموعة من أبرز الأسئلة التى تدور حول هذه الأزمة وأبرز إجاباتها كما يلى:
كيف تبطئ أبل هواتف آيفون؟
كشفت شركة أبل عن أنها وفرت بداية من نظام التشغيل iOS 10.2.1، أساليب إدارة طاقة أفضل للتعامل مع البطاريات القديمة، حيث يقوم نظام التشغيل بإبطاء عمل الهاتف وذلك لمنع إغلاقه بشكل ذاتى خاصة فى حالات درجة الحرارة المنخفضة أو انخفاض طاقة الشحن أو فى حالة البطاريات القديمة جدًا، حيث يقوم المعالج بتنظيم الجهد المبذول عند إجراء عملية معينة على الهاتف على عدة محاولات، وما سيعانيه المستخدم هو بعض البطئء فى حركة الشاشة أو سيجرى تشغيل التطبيق بشكل بطيء.
متى تصبح الهواتف بطيئة؟
أشارت أبل إلى أن هذه "الميزة" تعمل فقط مع البطاريات القديمة الخاصة بهواتف آيفون، أو فى حالة انخفاض شحن البطارية، إضافة إلى أنها تعمل أيضًا فى درجات الحرارة المنخفضة.
هل هاتفى الآيفون ضمن هذه الهواتف المصابة؟
كشفت التقارير عن أن الهواتف التى صدر لها تحديث iOS 10.2.1 فى العام الماضى هى iPhone 6 و6 Plus، كذلك 6S و6S Plus وSE، كما تم توفير هذه الميزة أيضًا مع نظام التشغيل iOS 11.2 على هواتف آيفون 7 و7 Plus، وسيتم توفيرها فى المستقبل لباقى أجهزة الشركة.
هل تؤثر هذه الميزة على الأجهزة اللوحية؟
لا تستهدف هذه الميزة الأجهزة اللوحية، حيث إنها تحتوى على بطاريات كبيرة بعكس هواتف آيفون.
لماذا أقدمت أبل على إبطاء هواتف آيفون؟
ترى أبل أن البطاريات القديمة لا يمكنها الحفاظ على طاقتها كاملة مع تقدمها فى العمر، كما أنها قد تعانى من مشكلات أبل إذا كانت فى حالة شحن منخفضة، كما أن البطارية لن تشحن أكثر من 80% بعد 500 عملية شحن، وهو ما يعنى انخفاض مدة الشحن أيضًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة