استدعت السلطات الفلسطينية سفيرها لدى باكستان بعد مشاركته فى مهرجان إلى جانب حافظ سعيد وهو أحد المشتبه بعلاقتهم باعتداءات بومباى عام 2008 التى أوقعت 166 قتيلا.
وسعيد الذى يرأس جماعة الدعوة المتطرفة التى تعتبرها الأمم المتحدة منظمة إرهابية، حضر احتفال التضامن مع القدس، الجمعة فى روالبيندى وهى مدينة على حدود العاصمة إسلام اباد، شارك فيه أيضا السفير الفلسطينى وليد أبو على.
واعتبرت السلطة الفلسطينية فى بيان نشرته وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية السبت أن "مشاركة سفيرنا لدى باكستان فى مهرجان جماهيرى تضامنى مع القدس، وبحضور أشخاص متهمين بدعم الإرهاب هو خطأ غير مقصود، لكنه غير مبرر".
وأضاف البيان "وعليه قرر وزير الخارجية والمغتربين وبتعليمات مباشرة من رئيس فلسطين، استدعاء السفير الفلسطينى لدى باكستان فورا".
وكان وزير الخارجية الهندية وصف السبت فى بيان ب"غير المقبول"، "جمع "فى مكان واحد" السفير الفلسطينى لدى باكستان والإرهابى حافظ سعيد".
ومؤخرا أفرج القضاء الباكستانى عن سعيد وهو على رأس المطلوبين لدى نيودلهي، بعد عام تقريبا على وضعه تحت الإقامة الجبرية.
