تفقد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، و"توماس جولدبرجر" القائم بأعمال السفير الأمريكى، أعمال ترميم قبة الإمام الشافعى وكذلك أخر الاكتشافات بالموقع، وحرص الدكتور خالد العنانى على تفقد جامع الامام الشافعى للوقوف على حالته الإنشائية حيث يعانى الجامع من هبوط في أرضيته.
رافق الوزير خلال جولته كل من الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد عبد اللطيفن مساعد وزير الآثار، ورئيس قطاع الأثار الإسلامية والقبطية، ومحمد عبد العزيز، مدير عام القاهرة التاريخية، والمهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، ومى الإبراشى، رئيس مبادرة "الأثر لنا" وجمعية "مجاورة".
وأوضح محمد عبد العزيز، مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، أن أعمال الترميم القائمة بالقبة والتى تقوم بها مبادرة "الأثر لنا" كشفت عن بقايا ضريح أسفل القبة وبقايا زخارف جصية ورخام ملونة وأرضيات من الحجر وقبة من الطوب.
وأضاف عبد العزيز، أن بقايا الضريح المكتشف ربما يرجع تاريخه إلى فترة سابقة لتاريخ القبة الحالية وهو عبارة عن حوش مكشوف به ثلاثة محاريب تؤدى إلى قاعة تعلوها قبة، مؤكداً أن الفترة القادمة سيقوم فريق العمل بإجراء العديد من الدراسات والأبحاث علي الضريح المكتشف لتحديد تأريخه على وجه الدقة.
أما عن مشروع ترميم قبة الامام الشافعى، فأشار عبد العزيز، إلى أنها تضمنت ترميم المبانى المصنوعة بالطوب والقبة الخشبية والزخارف الجصية والخشب المزخرف والرخام الملون، بالإضافة إلى أعمال الترميم الإنشائي للشروخ وهبوط الأرضيات وعزل الأسقف وحقن الحوائط.
ومن جانبها قالت مي الإبراشى، رئيس مبادرة "الأثر لنا" و"جمعية مجاورة"، أن أعمال الترميم بقبة الإمام الشافعى بدأت فى مارس 2016، تحت إشراف وزارة الآثار، بتمويل من صندوق السفراء الأمريكى، بهدف الحفاظ على القبة.
وأعربت "الإبراشى"، عن تقديرها للدعم الكامل من وزارة الآثار وتذليلها لأية عقبات تواجه المشروع، باعتبارها المسئول الأول المنوط عن كافة المبانى الأثرية المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة