أكد الدكتور محى الدين عفيفى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن الجماعات المتطرفة نفذت حادث الروضة الإجرامى باسم الدين والدين منها برئ، وذلك بالوكالة عن دول تستهدف أمن مصر.
وأضاف عفيفى، خلال مؤتمر التطرف وأثره السلبى على التراث الذى يقيمه الأزهر بالتعاون مع جامعه الدول العربية، أن منفذى واقعة الروضة الإجرامية يقدمون بندقية للإيجار لدول تدفع لهم لهدم مصر.
وأشار عفيفى إلى أن الأزهر يدعوا إلى قبول التعددية الدينية والمذهبية والثقافية ويرفض الإرهاب الفكرى بفرض الفكر بالقوة، مؤكدًا أننا بحاجة إلى بناء الإنسان، فمع قبول الاختلاف الدينى نتفق على وطن واحد.