وبعدما اختطفت ميلشيات الحوثيين المدعومة من إيران، أحمد الصوفى السكرتير الصحفى السابق للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، قام عدد من الكتاب العرب بالرد على الحوثيين، حيث قال محمد رشيد، مستشار الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، إن ما يجرى فى صنعاء تصحيح داخلى يستوجب تصحيحا عربيا، والرئيس السابق على عبدالله صالح لم يكن يوما حليف الحوثى بقدر ما الأحداث دفعته لذلك.
محمد رشيد
وأَضاف رشيد فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلا:" هو الذى خاض ضدهم حروبا طاحنة، الْيَوْمَ على دول التحالف إلتقاط الفرصة بشجاعة لتصحيح مسار العلاقة مع صالح وحزب المؤتمر".
فيما قال إبراهيم بهزاد المدون الإماراتى، عبر حسابه الشخصى على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن قطر عبر قناة الجزيرة وصحافتها الرسمية تقوم بدور الإعلام الحربى للحوثيين وتدعم مزاعمهم إعلامياً ونحن فى الإمارات والسعودية فى حرب ضمن التحالف العربى ضد الحوثيين.
وأَضاف "بهزاد": "قطر بذلك تدخل ضمن الدعم الإعلامي العسكري للحوثيين ضدنا بكل وضوح، مؤكدا أن كاريكاتير الجزيرة القطرية عن دور التحالف العربى فى اليمن ‼ يبدو جلياً بأن قطر تجاوزت كل الحدود.. وقريباً فى الدوحة اللطم على الخدود، متسائلا: "ماذا تنتظرون من جماعة هذه أفكارها!؟"
ابراهيم بهزاد
ومن جانبه، علق ضاحى خلفان، رئيس شرطة دبي الأسبق، قائلا: الجزيرة بالتنسيق مع الحوثيين تذيع الأخبار الكاذبة لغايات إرهابية، لافتا إلى أن قناة الجزيرة الإرهابية البوق الدعائى للإرهابيين والعامل الرئيس لنشر شائعاتهم.
ضاحى خلفان
ضاحى خلفان
وأضاف خلفان: "قطر مصرة على لعلب دور المخرب فى الوطن العربى طالما بقي الحمدين في الحكم من خلف الكواليس.. وتنظيم الحمدين كيان شر في منظومة الخليج العربي، وأن قطر تعد العدة لأعمال عدوانية ضد دول المقاطعة من جديد".