فلسطين تدعو لاعتبار الأربعاء يومًا إعلاميًا دوليًا لنصرة القدس

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 06:35 م
فلسطين تدعو لاعتبار الأربعاء يومًا إعلاميًا دوليًا لنصرة القدس الرئيس الفلسطينى محمود عباس
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت وزارة الإعلام الفلسطينية إلى اعتبار الأربعاء القادم يومًا إعلاميًا لنصرة القدس، بفعل نوايا الانقلاب الأمريكى على القانون الدولي، والمس بوضع المدينة المحتلة، والتلويح بنقل السفارة الإسرائيلية إليها، واعتبارها عاصمة "أبدية وموحدة" لدولة الاحتلال.


وحثت الوزارة فى بيان صادر عنها اليوم الاثنين، الإعلاميين وكتاب الرأى ووسائل الأعلام المحلية والعربية والدولية على توجيه رسائلهم الإعلامية فى الفترة القادمة حول القدس، بوابة السماء وحاضنة الإرث الحضارى الإنساني، وتنفيذ مجهود إعلامى بكل الوسائل الإعلامية المتاحة، يؤكد أن تغيير الوضع القانونى للمدينة يمثل انقلابًا على الشرعية الدولية، وانتهاكاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ويعطى الضوء الأخضر لتنفيذ تطهير عرقى شامل فى المدينة، وهى نوايا معدة مسبقاً لإشعال المنطقة بأسرها.


وأكدت الوزارة على النداء الدولى العاجل الذى أطلقته بالأمس، ودعت فيه مجلس وزراء الإعلام العرب لعقد اجتماع عاجل وخاص بالهجمة الشرسة التى تتعرض لها المدينة المقدسة. وطالبت وزراء الإعلام فى منظمة التعاون الإسلامى لإنقاذ المدينة من الموقف الأمريكى المنحاز للاحتلال، المخالف للقانون الدولي، مثلما بدأت اليوم بحملة اتصالات عربية ودولية للتضامن مع القدس، شملت وزراء الإعلام والاتصال، والاتحادات والمنظمات والأطر والمجالس الإعلامية.


وجددت "الإعلام" دعوة الصحفيين، والكتاب، والأدباء، والشعراء، والفنانين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعى فى فلسطين والعالمين العربي، والإسلامى والمسيحي، وفى أنحاء العالم إلى الانضمام للجهد المشترك، واعتبار الأربعاء يومًا للتأكيد على عروبة القدس بما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية.


وأطلقت الوزارة نداءً لتنفيذ موجات مفتوحة، وبث موحد للقنوات الفضائية والإذاعية بكل اللغات المتاحة، وإطلاق هاشتاج ( # القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية) فى كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وبلغات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الرسمية الست، التى تنتهك الإدارة الأمريكية قراراتها.

من ناحية أخرى، قال مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية الفلسطينى نبيل شعث، أنه فى حال أقدم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على تنفيذ قراراه بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أو نقل سفارته إلى القدس، فنحن لن يكون لنا أى استعداد للقبول بأى عملية سلام ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية.


واعتبر شعث فى حديث لبرنامج "ملف اليوم" الذى يبث عبر تلفزيون فلسطين، اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته إلى القدس، مخالفة وانتهاك صريح للقانون الدولى و لقرارات مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة وللتفاهمات التى قامت عليها كل عمليات السلام، وبأنها مخالفة للمواقف الأمريكية المستمرة ولمواقف كافة دول العالم، مشيراً إلى أنه لا يوجد دولة فى العالم تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولا يوجد دولة لديها سفارة لإسرائيل فى القدس.


ولفت شعث إلى أن الولايات المتحدة ترامب قالت على لسانه أنه يريد تحقيق (صفقة القرن)، وهو القادر على تحقيق السلام فى الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسيكون راعياً ووسيطاً نزيهاً، وهو الآن قبل أن يقدم على فعل أى شيء هو يتنازل عن أهم حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن تنفيذ ترامب الخطوتين يعنى إلغاء لأى ادعاء أمريكى بأنه وسيط أمين ونزيه، وإنهاء لأى إمكانية للتعامل معه كراعى لعملية السلام.


وأشار إلى توجه الرئيس محمود عباس إلى كافة المنظمات الدولية والإقليمية، مطالبا إياها بالحراك لمواجهة ما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية القيام به، لافتاً إلى اتصالات أجراها الرئيس مع العديد من القادة والزعماء العرب والأوروبيين، ووجه الرسائل لكافة الأطراف.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة