"العراق وسوريا مرتعه، ولبنان واليمن مضجعه، سارت أرض العرب قبلته، والحقد والغل يملأه، قلبه ملئ سعادة وفرح، بعدما نزفت دماء العرب، يسيل لعابه كالكلب حينما ترى أم عيناه كبوة هنا أو هناك فى بيوت العرب، والقاهرة والرياض شوكتين فى خصر الأعداء والمللى.
يوما بعد الآخر، تبدو الصورة أكثر وضوحا، ويظهر الوجه الحقيقى والقبيح والحقد الدفين لأنصار "الملالى"، فى طهران، ضد كل ما هو عربى، هؤلاء القوم الذين لا يترددون فى سفك دماء العرب، من أجل عودة إمبراطورية "فارس" المزعومة لسابق عهدها، ولتحقيق هذا الغرض سلطت "طهران" كلبها المسعور "قاسم سليمانى" على عواصم 4 دول عربية، وما فتئ أن قام بدوره على أكمل وجه، فسفك دماء مئات الآلاف فى العراق وسوريا ولبنان والبحرين، نهاية باليمن، لكسر شوكة العرب، "ساكنى الصحراء" بحسب تصريح قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، والمتخصص حصرا لتفتيت العواصم العربية والانقضاض عليها وقتل سكانها.
الإرهابي المجرم قاسم سليماني قبل 30 عاماً pic.twitter.com/JM4enqPVlv
— موسى العمر (@MousaAlomar) ٤ ديسمبر، ٢٠١٧
الحقد والغل بدا واضحا فى فيديو تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، للمدعو "سليمانى" ويظهر الفيديو مخطط إيران للقضاء على العرب من أجل عودة إمبراطوريتها المزعومة، وقال "سليمانى" فى فيديو قال رواد مواقع التواصل الاجتماعى، إنه لقاسم سليمانى إبان حرب العراق مع إيران، أى منذ ما يقرب من 30 عامًا، حيث قال نصاً:"عداؤنا معهم يقصد "العرب"، ليس جديد..لقد قمنا بتضحيات لكسر شوكتهم وكبح جماحهم وتدمير أمجادهم المزعومة..نحن نقاتل لأجل هدف سامى وكبير ..نقاتل من أجل إعادة امبراطورية لم يتبقى منها سوى الأطلال..نضحى ونقاتل ونموت لكى لا يبقى شبر واحد، من أرض فارس، ولا ساعة واحدة، نبقى فيها تحت سيطرة أناس كانوا يسكنون الصحارى، فالمشروع الأهم هو بسط النفوذ وليس هزيمة العراق".
