مالا تعرفه عن سرطان البروستاتا.. ثانى سبب للوفاة وخامس الأنواع انتشارا فى مصر.. وحقن الحبيبات المشعة وخفض هرمون الذكورة آخر صيحة فى العلاج.. الدهون والسكريات والتدخين تزيد الإصابة.. ويمثل11% من أورام الرجال

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 09:00 ص
مالا تعرفه عن سرطان البروستاتا.. ثانى سبب للوفاة وخامس الأنواع انتشارا فى مصر.. وحقن الحبيبات المشعة وخفض هرمون الذكورة آخر صيحة فى العلاج.. الدهون والسكريات والتدخين تزيد الإصابة.. ويمثل11% من أورام الرجال سرطان البروستاتا يصيب كبار السن
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر سرطان البروستاتا من السرطانات التى تصيب كبار السن ، حيث يرتبط الإصابة بسرطان البروساتاتا بالسن ، وقد لا يأتى بأعراض منذرة ، نظرا لتشابه أعراضه مع أعراض عدد كبير من الأمراض ،ولكن الأطباء يحذرون من اكتشاف الحالات متاخرا ويصعب علاجها ..ونظرا للتقدم الكبير فى مجال علاج الأورام هناك طرق حديثة لعلاج سرطان البروستاتا تقضى على السرطان بدون حدوث مضاعفات أو آثار جانبية على المريض .

 

من جانبه قال الدكتور عمرو صقر أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى ، أن سرطان البروستاتا يصيب الرجال فوق سن الـ 60 عاما ،والعلاج الأساسى هو العلاج الهرمونى مع العلاج الإشعاعى ،بحيث يمكن أن يؤخذ عن طريق العلاج الاشعاعى ثلاثى الأبعاد ومتغير الشدة عن طريق تعرض المريض للعلاج الإشعاعى بدون أى أعراض جانبية، ويمكن أن يأخذ المريض علاج هرمونى قبل تلقى العلاج الإشاعى، وأثناء العلاج، وبعد العلاج، لمدة عامين ، موضحا أن العلاج الهرمونى يعتمد على خفض هرمون الذكورة ،والذى يعمل على تغذية وتنشيط الورم ، موضحا أن العلاج الإشعاعى ثلاثى الأبعاد متغير الشدة أحدث تحسنا شديدا وطفرة خطيرة فى نتائج العلاج والسيطرة على الورم مع حدوث أى أعراض جانبية.

الحبيبات المشعة آخر صيحة فى العلاج

وقال إن هناك بعد جديد للعلاج الإشعاعى، وهى عبارة عن حبيبات مشعة توضع عندما يكون حجم الورم بالبروستاتا أقل من 2 سم، وهذه الحبيبات المشعة لديها القدرة على السيطرة على الورم من خلال وضعها مرة واحدة داخل الورم نفسه، وهى تقوم بتدمير الورم عن طريق بث جرعات إشعاعية متوازنة للقضاء على الورم خلال من 3 إلى 6 أشهر وتظل موجودة فى الجسم، لأنها ينتهى مفعلوها بالوقت، ولا تحتاج لازالتها بعد انتهاء الجرعات الموجودة فيها، حيث تشع جرعات تدريجيا خلال من 3 إلى 6 أشهر، وبالتالى لا تتعرض الخلايا السليمة المجاورة إلى أى جرعات إشعاعية.

 

سرطان البروستاتا ينتشر فى العظام 

من جانبه قال الدكتور حسام الأشطوخى استشارى طب الأروام بمعهد أورام طنطا، أن سرطان البروستاتا هو أورام تصيب البروستاتا فى كبار السن، وأحيانا يأتى كورم موضعى فقط فى البروستاتا، وأحيانا ينتشر إلى معظم عظام الجسم، موضحا أن أعراضه قد يكون ورم موضعى ،ويسبب أعراض شبيهه بتضخم البروستاتا العادى ،وعندما ينتشر الى العظام يأتى المرض فى صورة أوجاع منتشرة فى العظام وخصوصا فى العمود الفقرى.

وأضاف أن الاكتشاف المبكر يمكن من خلال إجراء عمل تحاليل دلالات الأورام ابتداء من سن 40 سنة، وهو تحليل يسمى"PSA"، وفى حالة ارتفاعه عن النسب المتعارف عليها يتوجب على المريض مراجعة الطبيب المتخصص، علما بأنه ليس أى ارتفاع فى دلالات الأورام يعبر بالضرورة عن الإصابة بسرطان البروستاتا، حيث إن الكشف المبكر قبل انتشاره، وذلك بأخذ عينة من نسيج البروستاتا، وتحليلها باثولوجيا، وهو الذى يؤكد الإصابة.

وأوضح أن المريض لا يشعر بأعراض سوى الشعور بحرقان فى البول، أو الذهاب المتكرر للتبول، أو ضعف تدفق البول ،وأحيانا دم فى البول، مؤكدا أن الكشف المبكر قبل انتشار المرض فى عظام الجسم أو أى أجزاء فى الجسم يمكن المريض من تلقى علاج جذرى "العلاج الجراحى أو الإشاعى"، أما فى حالة انتشار الورم إلى العظام فتتحول خطة العلاج إلى العلاج التلطيفى "الهرمونى"، موضحا أنه يوجد حاليا طفرة، وتطور فى أنواع العلاجات المتاحة لسرطان البروستاتا المنتشر فى العظام، أدت الى تحسن نسب الاستجابة كثيرا عن السابق.

 

الكشف المبكر فى سن الأربعين

ويوصى باتباع برنامج الكشف المبكر عند سن الأربعين ،ومراجعة الطبيب المختص فى حال وجود أى أعراض من الأعراض السابق ذكرها، حتى نتمكن من اكتشاف المرض والقضاء عليه نهائيا.

لا ينتشر بين صغار السن.. ولكنه ارتبط بالتدخين

وقال أنه نادرا ما يصيب صغار السن فى الأربعينات وليس له سبب واضح ومحدد ،ولكن بعض الدراسات تفيد بارتباطه بالتدخين والعوامل الوراثية.

سرطان البروستاتا يمثل 11% من سرطانات الرجال  

وأضاف الدكتور سامح شمعة أستاذ علاج الأورام بطب المنصورة ، أنه خلال المؤتمر السنوى للجمعية الأوروبية لطب الأورام والذى اختتمت اعماله مؤخرا بالعاصمة الأسبانية مدريد تناول المؤتمر سرطان البروستاتا، والذى يمثل حوالى 11% من سرطانات الرجال فى أوروبا، كما يعتبر أكثر الأورام التى تصيب الرجال فى الولايات المتحدة الأمريكية ،والذى يعتبر السبب الثانى للوفيات بسبب السرطان بعد سرطان الرئة .

فى مصر يعتبر خامس أنواع السرطان انتشارا ..

وأوضح أنه بالنسبة لمصر فيأتى الخامس فى الترتيب بعد سرطانات الكبد ،والمثانة، والرئه ،وهو الأكثر شيوعاً ،وقد يعزى ذلك لصعوبة فى التشخيص، حيث أنه فى حالة فحص البروستاتا فى الرجال الأكثر من خمسين عاما من الوفاه يتبين أنها تحتوى على السرطان فى حوالى 30%.

 

الدهون والسكريات والأغذية المملحة والكحول تزيد من المرض

وقال إنه من المعروف أن العوامل البيئيه كنوع الغذاء ،ونمط الحياة بالإضافة إلى تقدم العمر يؤثر في نسبة حدوث سرطان البروستاتا ،وأهم هذه العوامل هو تقدم السن حيث يرتفع معدل الحدوث مع تقدم العمر ، موضحا أنه بالنسبة لنوع الغذاء فإن إرتفاع نسبة الدهون ،والسكريات، والأغذية المملحة والكحوليات، والتدخين ، تزيد نسبة حدوث المرض، كما أن للوراثة دور فى نسبة حدوث المرض ،حيث تتضاعف النسبة فى الأقارب من الدرجة الأولى .

وأضاف أنه لتقليل حدوث المرض ننصح بتجنب السمنة، والإقلال من المشروبات السكرية ،وزيادة احتواء الطعام على الخضراوات، والفواكة، مع تقليل كمية اللحوم الحمراء ،والمصنعة ،والأغذية المملحة والكحوليات، كما أن اتباع هذه النصائح فى الغذاء تقلل من نسبة ارتجاع المرض من العلاج الأولى له.

وبالنسبة لأكتشاف المرض ففى أغلبية الحالات يتم أكتشاف المرض بالصدفه أثناء علاج مرض تضخم البروستاتا بالمنظار، أو فى حالة قياس دلالات الورم "PSA".

تعرف على الأعراض

وأكد أن هناك بعض الأعراض المرضية التى تحدث للمريض ، كاحتباس البول ،أو بول مدمم ،أو آلام  أسفل الظهر ،وفى نسبة كبيرة من الحالات لا يتم الاكتشاف إلا بعد انتشار المرض، ووجود ثانويات خصوصا فى العظام.

فحوصات يجب ان تتبع لاكتشافه مبكرا

وقال الدكتور سامح شمعة يشمل الفحص الطبى للمرض: فحص موضعى "PSA" قياس دلاله الورم، فحص موجات صوتية للبروستاتا من خلال المستقيم ،كما قد يلزم أخذ عينات من البروستاتا باستخدام المنظار.

ويختلف علاج سرطان البروستاتا حسب المرحلة التى يتم اكتشاف المرض فيها فقد يكتشف المرض فى أحد المراحل التالية :"سرطان متقدم فى البروستاتا"و

"سرطان موضعى متقدم بالبروستاتا" ، سرطان منتشر

علاج الحالات غير المتقدمة

وقال فى بعض الحالات غير المتقدمة يمكن الاكتفاء باللجوء لوسائل عديدة للسيطرة على المرض كالعلاج بالتبريد، أو الموجات الصوتية ، أو التردد الحرارى، أو إعطاء العلاج الإشعاعى سواء الخارجى أو باستخدام الإبر المشعة، ولا يلزم فى هذه الحالات أعطاء علاج هرمونى.

وفي الحالات المتوسطة يمكن العلاج باستخدام العلاج الجراحى، أو الإشعاعى، كما يمكن المتابعة الإيجابية، بدون تدخل فى الحالات التى لا تتحمل علاج موضعى.

علاج الحالات المتاخرة

أما فى الحالات الشديدة فيلزم لها علاج متعدد الوسائل كعلاج هرمونى من 4 إلى 6 شهور يتبعه علاج إشعاعى ثم علاج هرمونى لمدة عامين أو ثلاثة أعوام، أو علاج جراحى عليه فى بعض الحالات اتباعه بعلاج إشعاعى موضعى.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة