علماء يمنيون: مقتل صالح لن يزيد شعبنا إلا تماسكاً لقتال الحوثيين

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 06:10 ص
علماء يمنيون: مقتل صالح لن يزيد شعبنا إلا تماسكاً لقتال الحوثيين على عبد الله صالح
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد علماء يمنيون أن الحوثيين يظنون أن قتل الرئيس المخلوع على عبد الله صالح سيتكفل بإخماد غضب الشعب اليمنى، وأنهم بذلك سوف يئدون انتفاضة الشعب ضد غطرستهم وإجرامهم .. موضحين أن هذا الخطب الجلل سيؤدى لاصطفاف كبير على عكس ما يخطط له عملاء إيران، وزبانية الملالى وسدنة الكهنوت.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن وزير الأوقاف والإرشاد فى الحكومة اليمنية القاضى أحمد عطية أكد على أنه يجب على العقلاء أن يستغلوا هذا الخطب الجلل، وذلك بالإنشاء الفورى لاصطفاف كبير يتجاوز الأحزاب، والخلافات؛ يكون خلف الرئيس اليمنى لقيادة صف الجمهورية ضد صف الإمامة والسلالة التى أذاقت الجميع العذا خصومها وحلفاءها معاً.


من جانبه قال الشيخ عبدالله صعتر عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، إن اليمنيين اليوم أمام خطر يهدد وجود الجميع، وشدد على أنه لا بد من مواجهته بصف موحد رغم الجراح والألم، وحذر أنه إذا لم يحدث ذلك فستصل إيران وميليشياتها إلى كل مسلم متمسك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.


ودعا الشيخ صعتر منظمة التعاون الإسلامى والجامعة العربية، وكل الدول الإسلامية والعلماء، والأحزاب والقبائل، ورجال الإعلام والنقابات والمنظمات والمواطنين إلى الوقوف صفا واحدا قبل أن يلحق الأحياء بمن قتلتهم إيران وميليشياتها.


وأضاف الشيخ قاسم الحميدى عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن أن الشعب اليمنى فى مرحلة ما بعد صالح بأمس الحاج لتوحيد الصف ولم الشمل ضد الحوثيين ومليشياتهم من أجل يمن أفضل خال من العصابات والمليشيات تحت قيادة واحدة .. يمن واحد بدون تفريق بين أبنائه، ودون النظر إلى سلالة أو مذهب أو منطقة، وإنما الجامع والرابط بيننا قيم ومبادئ الإسلام التى جاء بها نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم.


ودعا الشيخ الحميدى الشعب اليمنى إلى التسامح والتغافر، ونسيان الماضى فنحن الآن أمام عدو واحد، ونحن أبناء اليوم، مضيفا أن الحوثى مخطئ حين يظن أنه بقتله الرئيس السابق سوف يسيطر ويستتب له الأمر بل إن الشعب اليمنى سيتوحد أكثر تحت قيادته الشرعية ولن يزيده ذلك إلا مضيا نحو هدفه.


من ناحيته، طالب الشيخ عبد الواحد الراجحى عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، الرئيس اليمنى أن يلتقط هذه اللحظة المهمة لإعلان مصالحة وطنية واعتبار جماعة الحوثى هى عدو لكل اليمنيين، موجها النداء لقيادة المؤتمر التى توالى صالح أن تعلن استجابتها لهذه المصالحة، واعتبار الجميع فى معركة واحدة ضد مليشيات الحوثى، وبدء مرحلة جديدة من مقاومة الانقلاب، كما وجه نداءه للقوى الوطنية أن تطوى صفحة الماضى الموجعة والشروع فى مرحلة جديدة يصوب فيها السلاح نحو مليشيات ايران وختم الراجحى تصريحه بالقول : علينا أن نرتقى بخطابنا ونترك لغة الانتقام ونتكلم كرجال دولة لا رجال حزب وجماعة.


كما شدد الشيخ جمال السقاف عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن على أن واجب اليمنيين اليوم، أكثر من أى وقت مضى، أن يلتفوا حول قيادتهم الشرعية، وأن لا يلتفتوا إلى خلافاتهم التى لاترقى إلى مستوى مايخبئه لهم الحوثيون من الذلة والمهانة، ونبّه أن ما أظهروه فى السنتين الماضيتين من تجريف للحياة اليومية، من اغتيالات واعتقالات وتفجيرات، ماهو إلا جزء من مشروعهم الطائفى القائم على العنصرية والسلالية المقيتة، وعليه يجب على كل اليمنيين كل من موقعه، التحشيد والمقاومة لهذه المليشيات بكل ما أوتوا.










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

زكى الاعور

ياسلام على الحب...

...والوفاء اليمنى....

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

لا ارى سوى جعجعة فارغة بدلا من خطوات عملية للقضاء على الحوثيين النتحالفين مع قوى الشر

الحوثيون ليسوا وحدهم بل هم مدعومون من الخرفان الذين يعملون للاسف مع الشرعية لصالح قطر وهذا سبب عدم تقدم القوات الى صنعاء فهم شوكة في الظهر ويجب التخلص من كل الخوارج سواء خرفان او حوثيين وتكوين جبهة يمنية ضدهم يقودها رئيس له كاريزما على القيادة بدلا من القيادة المكسحة الحالية بطيئة التفكير وعلى التحالف العربى اتخاذا اجراءات فعالة عسكرية واعلامية ويجب حجب كل القنوات الموالية للحوثيين على النايل سات والعرب سات وحتى لو كانوا يبثوا من قمر اخر على نفس المدار فيمكن الارسال على نفس التردد للتشويش عليهم اما الجانب العسكرى فيجب عزل صعدة عاصمة الحوثى عن العالم الخارجى وضرب اى تحركات على الارض منها او اليها

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عمران

يمن قبائل المصالح

أنتم مجتمع قبلى تحكمه المصالح ولاتعرفون وطن بل حدود قبليه فقط وقد تفرقتم وذهبت ريحكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة