ينفرد "اليوم السابع" بنشر أول صورة من المقبرة الأثرية المكتشفة بمنطقة دراع أبو النجا فى الأقصر، والتى سيكون افتتاحها يوم السبت المقبل.
أيام قليلة وبالتحديد يوم 9 ديسمبر الجارى، يعلن الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، عن كشف أثرى جديد، فى الأقصر، كما أعلن وزير الآثار عن أنهما مقبرتين جديدتين إحداهما تحتوى على جدار مذهب.
وعلم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة، أن المقبرتين يعودان لرجال كبار الدولة فى عصر الدولة الحديثة، وإحدى المقبرتين تحتوى على جدار منقوش برسومات فرعونية قديمة، وكلا المقبرتين اكتشف بها مجموعة كبيرة من التماثيل الملونة، بالإضافة لأقنعة جنائزية مذهبة، وعدد من المومياوات والتوابيت.
المقبرة تقع داخل منطقة "ذراع أبو النجا" التي يطلق عليها الأثريون "وادى الأموات" وتضم العديد من المقابر الأثرية لم يتم اكتشافها حتى الآن، وكانت تخص كبار موظفى الدولة الفرعونية فى عصر "الدولة الحديثة" التي تشمل الأسرات من 18 وحتى الـ 20
وتتكون المقبرة الموجودة فى منطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربى من مدخل يؤدى إلى حجرة شبه مربعة تنتهى بلوحة عليها نص يحتوى على اسم صاحب المقبرة وبها قاعدة مبنية بالطوب اللبن، عليها مزدوج لصاحب المقبرة وزوجته، وبينهما بقايا تمثال صغير لابنهما.
كما تم الكشف عن نحو 50 ختما جنائزيا من بينها 40 ختما تدل على وجود مقابر لأربعة أفراد لم تكتشف بعد فى المنطقة وهم الكاتب "ماعتى"، وشخص يدعى "بنجى"، وشخص يدعى "رورو"، والوزير "بتاح سس" ، وعثر على عدد من الأوانى الفخارية، بالإضافة إلى تميمتين من الفيانس عليها مناظر تقدمه القرابين ومسندين للرأس و7 أوستراكا من الفخار والحجر الجيرى، ونموذج لتابوت عليه كتابات بالمداد الأسود.
بعض الأثريون ذكروا أن هذه المقبرة قد تدلهم إلى المزيد من الاكتشافات في منطقة "ذراع أبو النجا"، التى تشتهر بمعابدها وغرف دفنها ، كما تعمل بعثة الآثار المصرية، على اكتشاف ثلاثة مقابر أخرى فى المنطقة.