قال الدكتور وجدى باوزير، أستاذ الإعلام السياسى بجامعة حضر موت، إن المقاطع الصوتية المنسوبة لبلقيس على عبد الله صالح، ابنة الرئيس اليمنى السابق، مزورة، وأيضاً المكالمة الصوتية بين على صالح، وعبد الملك الحوثى، لا تمت لهما بصلة، وغير صحيحة بالمرة.
وأكد وجدى، فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامجه "على مسئوليتى"، الذى يذاع على قناة "صدى البلد"، أن الرئيس على صالح، قد تحالف بالفعل مع الحوثيين، ولكن للضرورة، ومحاولة القيام مرة أخرى بالدولة وإصلاحها.
وأضاف وجدى، أن اليمن بلد يعانى أزمات سياسية كثيرة، وأن التدخل الإيرانى القطرى فى الشأن اليمنى، هو السبب الرئيسى الذى ساعد بشدة بإجهاض النهضة السياسية التى كان ينويها الرئيس اليمنى الراحل، قبل استكمالها.
وأشار باوزير، إلى أن على صالح، الرئيس اليمنى، قاوم حتى اللحظة الأخيرة، مطالبًا اليمنيين بالنهوض من أجل اليمن، ودحر الإرهاب، إلا أن الخيانة كانت النتيجة الطبيعية المنتظرة من جماعة الحوثى، وقبائل الوساطة.
واختتم وجدى، بأنه قد تم اغتيال الرئيس اليمنى فى منزله الخاص، وتم بعد ذلك نقله، إلى المكان الذى جرى تصويره به، لتوصيل رسالة إلى الشعب اليمنى، بأنهم يقفون بمفردهم الآن، وأنه قد تم القضاء على الرئيس اليمنى، وجميع من بجيشه الوطنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة