"الطفل فى المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان".. مجلس الكنائس العالمى: قرار ترامب يستفز المسلمين والمسيحيين.. وعضو بالمجلس الملى يصف الخطوة بالنكبة الثالثة.. ويحذر من المساس بممتلكات الكنيسة المصرية

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 10:15 م
"الطفل فى المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان".. مجلس الكنائس العالمى: قرار ترامب يستفز المسلمين والمسيحيين.. وعضو بالمجلس الملى يصف الخطوة بالنكبة الثالثة.. ويحذر من المساس بممتلكات الكنيسة المصرية ترامب وعباس والمسجد الاقصى
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الطفل في المغارة وأمه مريم وجهان يبكيان"، هو ما تغنت به فيروز قبل سنوات من إعلان ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس باعتبارها عاصمة لدولة إسرائيل الأمر الذى أجج مشاعر كافة الكنائس العالمية والمصرية خوفًا من المساس بالممتلكات المسيحية التاريخية فيها.

 

مجلس الكنائس العالمى يرفض قرار ترامب

 

مجلس الكنائس العالمى الذى يجتمع حاليًا فى جنيف، أصدر بيانًا شديد اللهجة حذر فيه من تداعيات تلك الخطوة وقال على لسان أمينه العام القس الدكتور أوليف فيكس تيفت أن هذه الخطوة تخرق التوافق الدولى طويل الأجل، وما يقرب من سبعة عقود من السياسة الامريكية الراسخة، وهى أن وضع القدس ما زال يتعين تسويته".

وأضاف "أن ذلك يفضي إلى اجهاض أى حل تفاوضي حول هذه القضية الصعبة في اي اتفاق سلام نهائي يجب أن يتحقق بين الاسرائيليين والفلسطينيين أنفسهم ويقوض جهود الإدارة الأمريكية لاستئناف عملية السلام وتغذية المشاعر السلبية للمسلمين الفلسطينيين والمسيحيين على حد سواء.

وقال تفيت "على الولايات المتحدة أن تلعب دورا محوريا في تشجيع ودعم المفاوضات البناءة بين حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية إذا ما ارادت عملية السلام"، "لكن فرض هذا القرار على وضع القدس لن يؤدي إلا إلى مزيد من خيبة الأمل، وزيادة التوترات، وتضاؤل ​​الأمل".

 

أندريه زكى: قرارات ترامب مدمرة

 

أما القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ، فقال لـ"اليوم السابع" فى اتصال هاتفي من جنيف، أن قرار نقل السفارة إلى القدس يشعره بخيبة الأمل وسوف يؤثر سلبا على المنطقة ومستقبلها بآسره وسيدعو لمزيد من التوتر والعنف، وتابع: التاريخ يقول أن النتائج هذه القرارات السلبية مدمرة، يغير شكل المنطقة، والولايات المتحدة تتبنى استراتيجية جديدة فى العلاقات الدولية، تهدر الحقوق التاريخية للمسلمين والمسيحيين.

في نفس السياق، وصف القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس الخطوة بالنكبة الثالثة بعد نكبة فلسطين عام 1948 وهزيمة العرب عام 1967.

 

الكنيسة القبطية المصرية تحتفظ بممتلكاتها في القدس 

 

وأكد ساويرس فى تصريحات خاصة أن الكنيسة القبطية المصرية تحتفظ بممتلكاتها في القدس وهى تحت السيادة الاسرائيلية من 1967 ولكن تلك الخطوة ستعقد حل الدولتين وتمنع أي أمل مستقبلي في إتمام عملية السلام بين الطرفين.

 ومن جانبه، وصف المطران منيب يونان، مطران القدس للكنيسة اللوثرية، خطوة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بالخطوة الكارثية، معتبرًا أن المقدسيين لا حول لهم ولا قوة بعد الإعلان عن هذا القرار وينتظرون عون العرب.

 

 مطران القدس للكنيسة اللوثرية: لا نزال نعتبر أن القدس الشرقية محتلة وتريد حل

 

وأضاف يونان فى اتصال خلال هاتفي مع اليوم السابع من القدس منذ قليل:  "نزال نعتبر أن القدس الشرقية محتلة، ورؤساء الكنائس الـ13 بالقدس وجهوا أمس رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبوا فيها بالحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس،  مضيفًا: يجب ألا يفرض الحل علينا دون مفاوضات بين الطرفين".

وتابع: ولا نزال نعتبر أن القدس الشرقية محتلة وتريد حل ، ويجب أن تكون في المستقبل عاصمة لدولة فلسطين، مشددًا على ضرورة استمرار الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة  التى باتت في وضع خطير بعد هذا القرار.

وطالب يونان، بضرورة إقرار الحل العادل والشامل وهو حل الدولتين مؤكدًا أن هذا القرار سوف يزيد من مساحة العنف بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني وسوف ينتج عنه تداعيات خطيرة فالقدس وفقا ليونان هي عصب المسلمين والمسيحيين وعلى ترامب أن يتوقف عن العبث بتلك الورقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة