"أنا الصاحب فى وقت الهم فضفضلى.. أشيل عنك وشيل عنى مين غيرى تحكى معاه"، كلمات بسيطة زُينت بلحن يخترق القلب فتغنى بها شابان فأصبحت من أشهر الأغانى التى غُنيت للصداقة، فالصديق الذى يتعدى مكانة الأخوة فى أحيان كثيرة، ويقف بجانب صديقه طوال الحياة حتى تصبح ملامحهما صورة طبق الأصل من بعضهما البعض، صورة اليوم دخلت لعالم البراءة والصداقة التى لا يشوبها أية تشوهات.
صورة اليوم
التقطت عدسة كاميرا اليوم السابع صورة اليوم لوجهين فى عمر الزهور التى لا تكاد تتفتح وتستنشق نسيم الحياة، فيجدا أنهما فى طريق واحد ويصبحان خير السند والعون لبعضهما البعض، تشابهت ابتسامتهما، وسمارهما المصرى الأصيل، ولمعة عيونهما، بل وتقسمت تفاصيل وجهيهما بنفس التجاعيد والملامح، ما فعله ذلك الولد باصطحاب صديقه بهذا الشكل لخص كلمات كثيرة كانت ستقال عن مكانة الصديق، فهو يصطحبه تحت ذراعه حتى تكاد تظن أنهما أصبحا شخصًا واحدًا بنفس الملامح والملابس والتفاصيل الأخرى، طريق طويل فى الحياة سيسيره الولدان، ومهما واجها من عقبات لاشك أن صداقتهما وما يبثونه فى نفس بعضيهما البعض سيعينهما ويدفعهما لتكملة المشوار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة