أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن الإجراءات الأمريكية بنقل سفارتهم إلى القدس المحتلة، تعد مكافئة لإسرائيل على تنكرها للاتفاقات وتحديها للشرعية الدولية، وتشجيعا لها على مواصلة سياسة الاحتلال والاستيطان والتطهير العرقى.
وأضاف إن قرار الرئيس ترامب هذه الليلة لن يغير من واقع مدينة القدس، ولن يعطى أى شرعية لإسرائيل في هذا الشأن، كونها مدينة فلسطينية عربية مسيحية إسلامية، عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وأكد الرئيس الفلسطينى فى كلمة تليفزيونية، مساء الأربعاء، أن الأيام القادمة ستشهد دعوة الهيئات والأطر القيادية الفلسطينية المختلفة إلى اجتماعات طارئة لمتابعة التطورات، مؤكدا انه بصدد دعوة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى عقد دورة طارئة سندعو إليها جميع الفصائل لتأكيد الموقف الوطني الفلسطيني الموحد، ووضع كل الخيارات أمامه.
وتابع: القيادة الفلسطينية تتابع على مدار الساعة مستجدات الموقف وتعكف على صياغة القرارات والإجراءات المناسبة بالتشاور مع الأشقاء.
وأكد الرئيس الفلسطينى فى كلمة تليفزيونية، مساء الأربعاء، إن هذه اللحظة تتطلب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وضمان استمرار نضال الشعب الفلسطينى، موضحا أن الأيام القادمة ستتم دعوة الأطر الفلسطينية للاجتماعات الطارئة، موضحا أنه سيدعو المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية لعقد دورة طارئة وسيتم دعوة كافة الفصائل.
كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد وقع قرار بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة