فى خطوة "عنترية" مستفزة للمجتمع الدولى والضمير العالمى، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، منذ قليل، الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، مع نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، فى خطوة جديدة تعرقل مسار عملية السلام بين الفلسطينيين والحكومة الإسرائيلية.
وقال الرئيس الأمريكى، فى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض، إن إعلانه اليوم بنقل السفارة إلى القدس هو توجه جديد لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، مشددا على أن اليوم هو اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
.jpg "ترامب (2)")
وقرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد اجتماع ترامب مع فريق إدارته فى البيت الأبيض، والذى قال ترامب قبل انعقاده فى تصريحات للصحفيين إن قراره بشأن القدس جاء بعد دراسة وتفكير طويلة، وأن هذا القرار "تأخر كثيراً" على حد وصفه.
وتابع أنه يقوم بما هو مختلف فيما يخص الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كون هذه الخطوة تصب فى صالح تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل، وتابع:"هذه الخطوة تأخرت كثيراً وهى تدفع قدماً فى عملية السلام.. إسرائيل دولة سيدة مثل أى دولة سيدة أخرى لديها حقوق فى تحديد عاصمتها والاعتراف بأن هذا أمر واقع هو شرط ضرورى لتحقيق السلام".
وزعم "ترامب"، خلال مؤتمر صحفى بواشنطن، أنه طالما كانت القدس عاصمة لإسرائيل، وتابع:" العاصمة التى بناها الشعب اليهودى فى الماضى وفى التاريخ اليوم هى عاصمة الحكومة الإسرائيلية الحديثة".
وأشار خلال مؤتمر صحفى، إلى أنه اتفاقاً مع قرار السفارة الموجودة فى القدس، فإنه يعلن البدء فى التجهيزات والإعدادات لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهذا سوف يبدأ شكل مباشر مع عملية تعيين المهندسين والمهندسين المعماريين بحيث يتمكنوا من البدء فى العمل، وأنه عند الانتهاء من البناء سوف يكون هذا رمز للسلام.
وذكر أنه عندما قدم هذه التصريحات، فإنه يوضح بأن هذا القرار لا يهدف بأى طريقة إلى أن يعكس ابتعادنا عن التزامنا بتيسير التوصل لاتفاق سلام دائم، فيريد اتفاق سلام يعد إنجازا للإسرائيليين وللفلسطينيين، ولا يتخذ أى موقف بشأن أى وضع نهائى بما فى ذلك الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية فى القدس أو قرار الحدود المختلف عليها، وهذه الأمور ما زالت متروكة للأطراف المعنية.
كما دعا الرئيس الأمريكى فى كلمته كافة قادة المنطقة بما فى ذلك الدول العربية وزعماء إسرائيل إلى دعم جهود السلام، والهدوء وإعلاء صوت الاعتدال على أصوات الكراهية ، مشيراً فى ختام كلمته إلى أن نائبه مايك بنس سيصل إلى الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة".
.jpg "a-(3)")
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن العرب
حملة مقاطعة المنتجات الامريكيه والسلاح الامريكي بجميع الدول الاسلاميه
حملة مقاطعة المنتجات الامريكيه والسلاح الامريكي بجميع الدول الاسلاميه
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالقادر العسيلي
فين حكام العرب
إما ان يثبت حكام العرب نخوتهم و غيرتهم علي رمز دينهم و يحفظوا كرامة الشعوب العربيه أو يذهبوا للجحيم بعارهم و يتركوا الشعوب تختار الشخص القادر علي التعبير عنهم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سليم
جهل سياسة و تاريخ
العاصمة التى بناها الشعب اليهودى فى الماضى بنى العرب "اور سالم" قبل ان يوجد اليهود المهم ماذا سنفعل
عدد الردود 0
بواسطة:
سيبويه
استكمال المخطط
استكمالا للمخطط التآمري بعد إضعاف الدول العربية وتفتتيتها والفتن تعلن أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل وماذا سيملك العرب إلا الشجب والاستنكار والعويل بلا أي قيمة وربما الخطوة القادمة بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى وماذا ياترى في قدرة العرب على إيقاف ذلك. واحسرتاه
عدد الردود 0
بواسطة:
Zaka
ارهابى
راعى للارهاب.
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل حسن
نرفض استقبال نائبك
نرفض استقبال اي شخصية امريكية وخصوصا نائبك ونرفض حضورك انتي شخصيا في المستقبل وانك شخص غير مرغوب فيه مهما كانت النتائج ويجب علي الشعب الفلسطيني العظيم ان يجهز من الان لانتفاضة ثالثة ضد العدو الاسرائيلي
عدد الردود 0
بواسطة:
هاشو عمرو
سقط النقاب عن الوجوه الغادرة - و حقيقة الشيطان بانت سافرة
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
اتركوا الخلافات يا سادة واعرفوا عدوكم
حان للعرب ان يتوحدوا وان يتركوا الخلافات جانبا ويتنبهوا الي عدوهم الحقيقي وهو امريكا واسرائيل ان تفكك العرب وكيدهم لبعضهم هو سبب اقضاض عدوهم عليهم
عدد الردود 0
بواسطة:
على ابراهيم
ترامب حصل من العرب على عقود بمليارات الدولارات لتنمية اقتصاد بلده واعطاهم خازوق مغرى
التعليق فوق ...وياريت العرب تفوق
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس عصام عبدالحميد
اقوى رد عليه يكون بتوحيد صفوف المسلمين ضد عدو واحد صهيو امريكى معادى للمسلمين
بدلا من الشجب والاستنكار والادانة وحتى المظاهرات مطلوب قرارات فعالة رسمية وشعبية مؤلمة لترامب وادارته تجعله يندم فعلى المستوى الرسمي يجب ان تحل المشاكل بين الدول الإسلامية بين ايران والخليج وبين مصر وتركيا ولنتفرغ لعدو واحد صهيونى مدعوم من الإدارة الامريكية فإسرائيل تعمل على اشعال الفتن بين المسلمين سنة وشيعة حتى تستفيد من ذلك في العيش في امان رغم كل جرائمها اما شعبيا فعلى جميع البرلمان الإسلامية اسوة بالكونجرس الامريكى اصدار قررات بحظر استيراد البضائع الامريكية الا في حدود الضرورة القصوى وبموافقة مسبقة من البرلمان وأيضا حظر دخول ترامب الى اراضى كل دولة وليبقى داخل صالة كبار الزوار باى مطار فقط حتى يعود الى وكره