كشفت الدكتورة إيناس مجاور أستاذ ورئيس قسم التغذية العلاجية بالمستشفى الجوى ، أن هناك أطعمة تؤدى للإصابة بالسرطان مثل تناول الأكل الغير طبيعي، مثل اللحوم المصنعة فهى طعمها حلو، ولكن ضارة عند تناولها لفترات طويلة.
وقالت الدكتورة إيناس مجاور، خلال ندوة نظمتها إحدى مراكز علاج الأورام ، برئاسة الدكتورة علا خورشيد أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام يجب اللجوء للأغذية الطبيعية ،فكلما قللنا من تناول الأغذية الصناعية كلما قللنا فرص الاصابة بالسرطان ، موضحة أنه بالنسبة لمريض السرطان يجب المحافظة على العضلات لأنه عند الاصابة باى مرض فالمحافظة على عضلاته هى الهدف الأساسى، والمحافظة على كمية العضلات الموجودة فى جسمه، مؤكدة أنه لا نطلب أن يكون الشخص مفتول العضلات ، ولكن أن يحافظ على العضلات بما يناسب كمية الدهون الموجودة بالجسم.
وأشارت إلى أن أهم أغذية تحافظ على العضلات وتقويها وتبنيها مباشرة، هو بياض البيض ، والجبن القريش ، وأيضا الجبن الشيدر ، موضحة أنه يمكن إدخال البروتينات على فترات ، وزيادة القيمة الغذائية للوجبة بإضافة بعض المكملات الغذائية، حيث يمكن إدخالها في عصير أو للآيس كريم، موضحة أن أهم الأغذية الصحية هو الزبادي، والشوفان والذي يعتبر مفيد جدا للمرضى ، وسهل البلع ، ويحتوى على العديد من الفيتامينات ، وهو مفيد أيضا في حالات خفض الوزن ، حيث يعتبر الشوفان من الأكلات الرائعة لمعظم المرضى والأصحاء ، كما يمكن إعطاء المريض بعض من الآيس كريم ،ووضع كمية من الزبادي عليه ،وبعض الفواكه الطبيعية ،حيث يعتبر مفيد جدا للمريض.
وأوضحت أنه يجب أن نراعى فى تغذية مريض السرطان طريقة إعداد الطعام ، والتركيز على العضلات ، والتركيز على رفع مناعة المريض، وعدم تناول الأطعمة التي تحتوى على نسبة من التلوث مثل اللبن الطبيعي الغير مبستر أو تناول الفواكه دون غسلها جيدا ، مشيرة إلى أنه يمكن إضافة الأرز باللبن إلى قائمة غذاء المريض، كما يمكن وضع بعض المكملات الغذائية عليه، وعدم ضرب الطعام فى الخلاط، ويمكن إعطاء المريض البطاطا المشوية أوالمسلوقة ، والبطاطس البوريه ويمكن التفنن فى وضع البروتينات عليها ، كما تنصح بوضع عصائر فاكهه في قوالب الثلج ووضعها فى فم المريض قبل تناول الطعام لزيادة شهية المريض.
وقالت يجب تجنب أن يشم المريض رائحة الأكل ،لأن مريض السرطان يواجه مشاكل فى التذوق ويكون فاقد الشهية ، وعند شم رائحة الطعام لا يستطيع أن يتناول طعامه.
