وافق الحزب الاشتراكى الديموقراطى فى ألمانيا الخميس، على إجراء مباحثات مع المستشارة أنجيلا ميركل بهدف تشكيل حكومة جديدة وتجاوز المأزق السياسى الراهن.
ووافق نحو 600 مندوب للحزب الاشتراكى الديموقراطى على مذكرة تقترح إجراء مشاورات استطلاعية تبقى "نتيجتها مفتوحة" على كل الخيارات، ما يعنى أن الحزب إما يختار تشكيل ائتلاف حكومى مع المحافظين وإما يكتفى بتأييد حكومة اقلية تتراسها ميركل من دون أن يشارك فيها.
وقال مارتن شولتز الاثنين، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين يحضونه على البقاء فى حكومة المستشارة إنجيلا ميركل والدفع باتجاه اصلاح الاتحاد الأوروبى.
وتعهد شولتز، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبى، إنه سواء انضم حزبه اليسارى الوسطى إلى تحالف مع محافظى ميركل أو اتاح لها إدارة حكومة أقلية، فإن "الأوضاع لن تبقى على حالها" فى برلين.
وقال إنه تلقى تشجيعا من "أحزاب شقيقة" أوروبية وعدد من القادة بينهم ماكرون على الانضمام إلى حكومة ميركل والمساهمة فى الدفع من أجل إصلاحات أوروبية.