أعلنت جامعة أسوان اليوم عن كشف علمي خاص بحفريات منطقة أبو الهوا بمدينة أسوان وقد أجريت هذه الدارسة بالتعاون الوثيق مع جامعة خايين بكفاءة ودقة. .
و أكدت جامعة أسوان في بيان إعلامي أن ذلك الكشف العلمي يعد ثمرة التعاون بين جامعة أسوان برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد غلاب محمد وجامعة خايين الإسبانية في مجال الآثار
وكانت قد بدأت دراسة المومياوتين في شهر مايو الماضي وقد شاركت جامعة أسوان في التحقق من البيانات المستخرجة، حيث تم التوصل بعد توقيع الكشف
علي الحفريات في مقابر حكام (إليفنتينا) في قبة الهوا، في أسوان.حيث قامت جامعة خايين بالتعاون مع جامعة أسوان، وتحت إشراف وزارة الآثار بإجراء دراسة عن طريق المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد ( تاك) و أسفرت هذه الدراسة عن أربعة جوانب ذات أهمية علمية خاصة.
ومنها أن المومياوتان كاملتان وتعودان الي العصر المتأخر وذات لفائف سليمة، و تم الحصول علي الصور باستخدام أشعة يانوستيك في مستشفي جامعة أسوان وذلك بإستخدام أحدث ماسح ضوئي .
وقد سمح إعادة البناء من خلال برنامج معين مستخدم من قبل جامعة غرناطة لمعرفة الوجه و التفاصيل الدقيقة للمومياوتين والتي يرجعا إليّ العصر المتأخر .-وفقاً لفريق من علماء المصريات- إحداهما ترجع لصبي يدعي (حور-اوديا) و، والذي قد توفي عن تسع سنوات، عند عدم إكتمال أسنانه الدائمة بعد، والاخري ترجع لسيدة شابه تدعي ( ديدوساتيت)، والتي قد توفيت عن خمس وعشرين عاماً تقريباً. ويعتقد فريق الأنثروبولوجيا المعنين، أن ما تبقي من هذه السيدة يُبين أنها كانت تعاني كثيرا من سوء التغذية، وأنها لم تكن قوية البنية ولَم تكن ذات بشرة مائلة للسمرة ، إلا أن أسنانها كان بها تآكل حاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة