ننشر تفاصيل اعترافات العقل المدبر لصفحة سلفيون ضد الإنقلاب بالإسكندرية

الخميس، 07 ديسمبر 2017 09:49 م
ننشر تفاصيل اعترافات العقل المدبر لصفحة سلفيون ضد الإنقلاب بالإسكندرية محكمه - أرشيفية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقب ثورة 30 يونيو ظهرت العديد من الصفحات المؤيدة لجماعة الإخوان الإرهابية للتحريض على القتل وسفك الدماء ضد مؤسسات الدولة ورجالها، ولشحن المواطنين فى محاولة لعودة النظام الفاشى مرة آخرى، ومن الصفحات الشهيرة التى ظهرت كانت "سلفيون ضد الإنقلاب" التى كان مسقط رأس مؤسسها من محافظة الإسكندرية للتحريض والخروج فى تظاهرات.

 واستطاع رجال الأمن بمديرية أمن الإسكندرية من رصد شبكة الإنترنت التى تستخدم هذه المنشورات من خلال التحريات وتوجهت مأمورية بعد تقنين الإجراءات تبين أن مستخدمها هو خ ش م 42 سنة يعمل محفظ قرآن مقيم بدائرة قسم شرطة أول الرمل، وهو يدير صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" باسم "سلفيون ضد الإنقلاب العسكرى" تتضمن عبارات تحريضية ضد قوات الشرطة وعبارات مناهضة للمجلس العسكرى والقوات المسلحة من شأنها خلخلة الأمن فى البلاد وتكدير الأمن العام .

كما تتضمن الصفحة جرائم يعاقب عليها القانون لما تحتويه من الإخلال بالنظام وتعريض المجتمع وأمنه للخطر كما تحقق معه عنصر العلانية الذى اتضح من كم المشاركات التى اطلعت على هذه الصفحة بما يخالف القانون.

كما تبين إدارة عشر صفحات آخرى من بينها التراس حازمون ،التراس ربعاوى ، حركة فرسان حراس الثورة، شباب منشق عن حزب النور، دعم شرعية الرئيس محمد مرسى، مسجد ام المؤمنين ، كلنا الشيخ محمد المحلاوى، الشيخ خالد شوقى، اطفال بلا مأوى" وتبين أن الصفحات هى تحريضية ضد مؤسسات الدولة والعاملين بها وضباط الجيش والشرطة والتحريض على أعمال عنف، كما تبين أنه يدير أربعة مجموعات ومنها فريق عمل اخبار مجهولين مصر، حزب النور شدس، جمعية منتدى الفكر، شباب بيحب مصر بالفعل"

كما تبين الفحص الفنى من قبل المتخصصين بأن هناك محادثات بين أحد الأشخاص للاتفاق معه على نشر بيانات وعبارات تحريضية وقاعدة بيانات للواءات شرطة وجيش ومستشارين وسفراء لنشرها والتحريض على أعمال عدائية ضدهم من قبل مجموعة العقاب الثورى ، كما عثر بجوار الحاسب الآلى على خاتمين " اكلشيه" تقرأ بصمته.

واعترف المتهم بادارته لهذه الصفحات والمجموعات واشتراكه فى العديد من التظاهرات المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين.

وجاء بمحضر التحقيق مع المتهم بأنه تم اعتقاله سياسيا عام 1987 بعد حادث محاوله اغتيال وزير الداخلية الأسبق حسن أبو باشا ، الذى كان يحارب الارهاب والمتطرفين فكريا فهو شارك فى محاوله اغتياله.

 وبعد عامين من تداول القضية فى محكمة الجنايات واطلاع المحكمة على كافة المستندات والأدله والفحص الفنى الذى أثبت وجود جهاز حاسب آلى مدون عليه حساب شخصى باسم المتهم وبه العديد من العبارات التحريضية والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعى مشاركة المتهم فى نشر قاعدة بيانات عن رجال الدولة فى محاوله لقيام باعمال عنف ضدهم وادارته للعديد من الصفحات.

كما تبين أن المتهم من السلفيين التابعين لحازم صلاح أبو اسماعيل المتهم حاليا فى عدد من القضايا منها التحريض على العنف والقتل والقيام بعمليات إرهابية فكان المتهم من اتباعه لينفذ خطة استكمالية ضد الدولة ونشر العنف وإرهاب المواطنين. 

وقضت محكمة الجنايات بالإسكندرية، أمس الأربعاء، برئاسة المستشار مجدى نواره، بمعاقبة محفظ قرآن بـالسجن لمدة سنوات ، وآخر"هارب" وذلك لقيامهم بتأسيس صفحة على موقع التواصل الاجتماعى، بعنوان سلفيون ضد الانقلاب " للتحريض على مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة.

وتعود وقائع القضية رقم رقم 172 لسنة 2017 جنايات اول الرمل، والمقيدة برقم 7 لسنة 2017 كلى شرق، عندما قام المتهم الأول" خ ش م" 49سنة ويعمل محفظ للقرآن الكريم ، والثانى "م،م.م" هارب بتأسيس صفحة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك باسم "سلقيون ضد الانقلابيقوم بنشر منشورات تتضمن عبارات تحريضية ضد قوات الشرطة وعبارات مناهضة للمجلس العسكرى والقوات المسلحة ومن شأنها زعزعه استقرار البلاد وتكدير الأمن العام.

كما وجهت النيابة العامة للمتهم الاول والثانى تهمة الانضمام لجماعة محظورة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسطات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وذلك فى القضية.

 

وجاء نص التحقيقات ما يلى :

س  : ما قولك فى انضمامك للجماعة الارهابية تهدف الى الاعتداء على الحرية الشخصية واعمال عنف غى المجتمع والتحريض عليها ؟

ج : محصلش

س: ماقولك فى اتهامك بالترويج بالقول والكتابة باستخدام شبكات التواصل الاجتماعى والإنترنت لتعطيل احكام الدستور والقوانين والاعتداء على الماكنين وارهابهم وتهديد السلم الاجتماعى؟

ج: محصلش

س: ما قولك فى التسجيلات التى تم ضبطها بحيازتك لمحاولتك تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة اعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية والاضرار بالوحة الوطنية ؟

ج : محصلش

س: ما قولك فى الأحراز والاكلشيهات التى تم ضبطها بجوار جهاز حاسب الى خاص بك؟

ج: ايوة الشرطة دخلت فتشت البيت عندى ولقوا هاتم اكلاشيه ولكنه خاص بجمعية منتدى الفكر الحر المستنير ومعرفش اى حاجة تانية لاقوها.

س: من كان برفقتك انذاك؟

كنت لوجدة

س: ما قولك فى ادارتك لصفحة بعد ان تبين بالانتقال لمحل سكنك وفحص جهازم الخاص وتبين وجود حساب محفوظ على جهاز الحاسب الالى باسم خالد المصرى وتدير من خلاله صفحة باسم سلفيون ضد الانقلاب العسكرى؟

ج: محصلش

س: ما قولك فى ادارة مجموعات وصفحات تحرض على اعمال عنف من بينهم التراس حازمون والتراس ربعاوى وفريق عمل اخبار مجهولين التى تحمل منشورات تحريضية ضد الدولة؟

ج: محصلش

س: ما قولك فى اتهامك بنشر قاعدة بيانات عن قيادات وضباط ومستشارين والتحريض على اعمال عنف ضدهم من قبل مجموعة العقاب الثورى؟

ج: محصلش

س: ما قولك فى وجود خاتم اكلاشيهه لبصمتك لادارة عدد من الصفحات؟

ج: محصلش هو خاتم واحد لجمعية منتدى الفكر المستنير.

س: ما قولك فى نتيجة الفحص تبين وجود حاسب الى متواجد بجووار المنضدة بالمكتب وبفحصه تبين وجود الدلائل؟

ج: محصلش

س: خل لديك سوابق؟

ج:سياسيا تم اعتقالى عام 1987 بعد حادثة محاوله اغتيال وزير الداخلية حسن ابو باشا

س: هل لديك اقوال اخرى؟

ج: معنديش وانكر جميع التهم الموجهه لى

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة