حكم على جهادى بريطانى توجه إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش، بالسجن عشر سنوات الجمعة بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرهابية.
وكان محمد عبدالله (26 عاما) الذى يحمل الجنسيتين البريطانية والليبية، ذهب إلى سوريا فى 2014 بمساعدة من شقيقه عبد الرؤوف الذى يبلغ الرابعة والعشرين من عمره.
وكان عبد الرؤف، المقعد على كرسى متحرك، جعل من منزله فى مانشستر مركز اتصالات للأشخاص الذين يرغبون فى الالتحاق بتنظيم داعش.
وقبل ثلاث سنوات، ذهب الشقيقان إلى ليبيا، وأصيب عبد الرؤوف بالرصاص خلال معارك، وبقى مشلولا.
وقد ظهر اسم محمد عبدلله فى 2016 فى وثائق لتنظيم داعش نقلها إلى شبكة سكاى نيوز جهادى مصاب بخيبة أمل.
وقدم عبدالله فيها على أنه "قناص" خبير فى استخدام رشاشات دوشكا.
وخلال محاكمته امام محكمة فى لندن، أنكر أى انتماء إلى تنظيم داعش، وأكد أنه ذهب إلى سوريا للقيام فقط بتوزيع المال على المحتاجين.
وأدين الجمعة بتهمة المشاركة فى تنظيم إرهابى وحيازة رشاش كالاشنيكوف والحصول على 2000 جنيه استرلينى (2300 يورو، 2700 دولار) لغايات إرهابية.
وكان الأخوان عبدالله يؤمان المسجد نفسه، على غرار سلمان العبيدى، منفذ اعتداء مانشستر الذى أسفر عن 22 قتيلا فى مايو، خلال حفل موسيقى للمغنية الأمريكية أريانا جراندى.