رجل دين إيرانى بارز يحض الفلسطينيين على الوقوف بوجه إسرائيل

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 04:16 م
رجل دين إيرانى بارز يحض الفلسطينيين على الوقوف بوجه إسرائيل آية الله أحمد خاتمى
طهران (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا رجل دين إيرانى كبير خلال خطبة صلاة الجمعة فى طهران الفلسطينيين إلى "الوقوف بوجه" إسرائيل بعد أن أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدس عاصمة للدولة العبرية.

 

وخرجت تظاهرات بعد صلاة الجمعة فى طهران ومدن أخرى، للتنديد بقرار ترامب وهتف المتظاهرون "الموت" لإسرائيل والولايات المتحدة وأحرقوا علميهما.

 

وقال آية الله أحمد خاتمى الذى أمّ صلاة الجمعة إن ترامب قضى على سنوات من جهود السلام باعترافه بالقدس عاصمة إسرائيل.

 

وقال خاتمى المعين من المرشد الأعلى على خامنئى، فى خطبته فى مسجد مصلى أكبر مساجد طهران، إن ترامب "أثبت أن علاج القضية الفلسطينية هو فقط، وفقط بانتفاضة".

 

وقال "فقط الانتفاضات يمكن أن تحول نهار النظام الصهيونى إلى ليل مظلم".

 

وحض الشعب الفلسطينى على "الوقوف بوجه هذا الاحتلال".

 

وقال "أى ضرر يمكن أن تلحقوه بهذا الاحتلال المجرم تكون خطوة نحو إرضاء الله".

 

وأثار قرار ترامب غضبا دبلوماسيا دوليا، وحذر بعض قادة العالم من تدهور الوضع الأمنى فى شرق أوسط مضطرب.

 

وأظهرت مشاهد التلفزيون الحكومى آلاف المتظاهرين الذين خرجوا بعد صلاة الجمعة فى طهران ومدن أخرى.

 

وهتف المتظاهرون "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" والموت لانجلترا" وأحرقوا العلمين الإسرائيلى والأمريكى.

 

كما رفعوا لافتات كتب عليها "القدس لنا" و"نقف بوجه إسرائيل حتى النهاية".

 

وتنظم تظاهرات فى دول أخرى فى المنطقة بعد صلاة الجمعة ودعت حركة حماس إلى "يوم غضب".

 

ونددت وزارة الخارجية الإيرانية بقرار ترامب بشأن القدس واعتبرته "استفزازيا وغير حكيم".

 

وقال الرئيس حسن روحانى إن القرار "خاطئ وغير شرعى وخطير جدا".

 

وفى خطبة الجمعة حذر أحمد خاتمى بأن الصواريخ الإيرانية يمكن أن تبلغ إسرائيل وتدمر مدنها.

 

وقال "نبنى صواريخ وسنزيد مدى صواريخنا بأكثر ما يمكننا، إلى آلاف الكيلومترات، من أجل حرمان سكان البيت الأبيض من النوم".

 

وأضاف "إذا أراد النظام الصهيونى يوما ما أن يرتكب خطأ، نسوى تل أبيب وحيفا بالأرض".

 

ومنذ الثورة الإيرانية، عام 1979 تعد معارضة إيران لإسرائيل ودعمها للقضية الفلسطينية محورية لسياستها الخارجية. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة