حذر وزير الخارجية الفرنسى جون ايف لودريان اليوم الجمعة، من تبعات اعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس كعاصمة لاسرائيل، وما يمكن أن تسببه من اندلاع أعمال عنف جديدة، داعيا إلى التهدئة لتجنب اندلاع انتفاضة جديدة.
وقال لودريان - فى تصريحات إذاعية اليوم - إن بلاده لا تؤيد قرار دونالد ترامب وأن ذلك ما أكد علّيه الرئيس إيمانويل ماكرون خلال اليومين الماضيين لمخالفته القانون الدولى ولشكل من التوافق كان يمكن أن يسمح بايجاد حل للنزاع الفلسطينى الاسرائيلى وفقا لحل الدولتين.
ورأى جون ايف لودريان أن هذه المبادرة لا تسمح بإطلاق عملية سلام وأشعلت الوضع فى العالم العربى وفى الأراضى الفلسطينية، معتبرا أن أمريكا أقصت نفسها قليلا من عملية السلام وهى وحدها ومنعزلة فى ذلك.
كما أكد أن باريس يمكنها التحرك ولكن ليس بمفردها وبالتالى فمن الضرورى ايجاد الوساطة الضرورية لاستعادة الهدوء واستئناف المفاوضات التى توقفت منذ أشهر، داعيا لتجنب أى انحرافات قد تجعل من المستحيل اطلاق أى مبادرة للوساطة.
وأكد وزيرة خارجية فرنسا ضرورة مواصلة الحوار بين (أطراف النزاع) لتفادى ما لا يمكن اصلاحه.
يشار إلى أنه خرج اليوم الجمعة، آلاف المحتجين فى أكثر من دولة عربية وإسلامية للتنديد بقرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس، واعترافه بها عاصمة لإسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة