حالة من الغضب سادت الشارع الإسماعيلى خلال الأيام القليلة الماضية بسبب قيام هيئة قناة السويس بإنشاء سور فاصل بين شارع أم كلثوم الجديد وحدائق الملاحة التاريخية، والتى تعد متنفسا طبيعيا لأهالى الإسماعيلية، وتقع فى شارع محمد على وسط مدينة الإسماعيلية، ويطل عليها مبنى إرشاد القناة.
وطالب الأهالى بإزالة السور وفتح حدائق الملاحة للمواطنين، مثل سابق عهدها، مؤكدين على أن سور الهيئة يمنع المواطنين من دخول الحدائق والتى يصل عمرها إلى 150 عاما، وتم إنشائها بعد حفر قناة السويس ومع بدء إنشاء مدينة الإسماعيلية فى عهد الخديوى إسماعيل 1869، وتشرف عليها هيئة قناة السويس، وبها أنواع نادرة من الأشجار المعمرة ، حيث تم إنشاء أربع كبارى على ترعة محمد على فى محيط حدائق الملاحة، وتم تطوير المنطقة مؤخرا وإزالة الأتربة وإعادة تشجيرالطرق المحيطة بالحديقة، إلا أن الهيئة شرعت فى إنشاء سور بطول شارع أم كلثوم.
اليوم السابع سألت الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئه الإقتصادية لمنطقة القناه، عن أسباب إنشاء السور وحقيقة منع المواطنين من دخول حديقة الملاحة
ونفى الفريق مهاب مميش شائعة منع المواطنين من التواجد بحديقة الملاحة مؤكدا أن السور هو حماية للمواطنين وخاصة الأطفال المتواجدين بالحديقة وخاصة بعد أن أصبح شارع أم كلثوم الجديد والموازى لشارع محمد على مقر لعبور السيارات وهو طريق سريع وبالتالى هناك خطورة على الأطفال أثناء تواجدهم بالحديقة والسور من الكريتال لحماية المتواجدين فقط ولا يقصد منه منع أحد من التواجد بالحديقة.
سور على حديقة الملاحة بالإسماعيلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة