فى السنوات الأخيرة أصبح سور الأزبكية مرتبطا بالعديد من المشكلات فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، وصرنا نشهد غلقا لعدد من الأجنحة بتهمة تزوير إصدارات دور النشر، ولهذا قررت لجنة المعارض اتخاذ إجراءات حاسمة منها رفع قمية إيجار على تجار السور المشاركين فى المعرض فى دورته الـ 49، التى ستعقد خلال شهر يناير المقبل.
وكشف عادل المصرى، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أنه بالفعل تم رفع قيمة إيجار المساحة المستاجرة لأصحاب أكشاك سور الأزبيكة، لتصل لـ11 ألف جنيه، وذلك لوقف أعمال التزوير نهائيا، حيث إن من يسعى للمشاركة هم أصحاب الكتب القديمة، وليس المزورين، على حد قوله.
وأضاف رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن الأزمة الحقيقة هى أن معرض القاهرة الدولى للكتاب، ينظم معرضًا موازيا للكتاب المزور، بسماحه لسور الأزبكية بعرض كتبه داخل معرض الكتاب، وهذا يؤثر بالسلب على بيع إصدارات الناشرين.
وتابع عادل المصرى، وبناء على ذلك قررت اللجنة بالإبقاء على التاجر الذى يلتزم بقواعد المهنة وهى بيع الكتب القديمة، بينما سيتم منع الدخلاء على المهنة نهائيا، لعدم الترويج للكتب المزورة داخل أروقة معرض القاهرة الدولى للكتاب.
وأكد رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن أصحاب دور النشر المصرية سيتواجدون داخل سور الأزبيكة، حيث سيتم تأجير أكشاك لهم داخل السور بقيمة 4000 جنيه، ليقوموا بعرض إصداراتهم الموجودة فى المخازن للقارئ بسعر مخفض، لافتا إلى أن ذلك سيمنع بكل تأكيد تزوير الكتاب من قبل تجار سور الأزبيكة.
وأشار عادل المصرى، إلى أن الكتب المزورة "فضحتنا" فى العالم، حيث يوجد لدينا اكبر نسبة تزوير للإصدارات الجديدة، وهذا يعيق صناعة النشر.