طالب الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينى، الدول العربية أن يتوجهوا ويشدوا الرحال إلى القدس، ردا على قرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل، ونتحرك نحو القدس التى تخصنا، لدعم صمود الشعب الفلسطينى وسنطلب من كل المسلمين أيضا شد الرحال إلى القدس وهذا هو الرد الطبيعى من كل إنسان شريف، للتاكيد على عروبة القدس.
وأضاف الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينى، خلال المؤتمر الصحفى حول التطورات الأخيرة بمدنية القدس، بمقر سفارة دولة فلسطين بالقاهرة اليوم، أنه سنطلب أيضا من عديد الدول أنه يقع التزاما قانونية برفض قرار الإدرارة الأمريكية ومنحها السيادة على الأراضى التى تحتلها غسرائيل، وأتوقع من الدول الصديقة والتى تحترم القانون الدولى بأن تتخذ خطوات جريئة، علاوة على رفضها لهذا القرار غير القانونى، لافتا إلى أنه حان الوقت للاعتراف بدولة فلسطين، قائلا "الصمت غير مقبول وهو مساهمة فى الجريمة، نرفض صمت المجتمع الدولى، ونطالب بصوت عال لرفض هذا القرار".
وأشار وزير الخارجية الفلسطينى، إلى أن هذا القرار جعل أمريكا تزيد من عدوانها على حقوق الشعب الفلسطينى والقانون الدولى، قد وضعت نفسها كطرف فى نزاع وليس كوسيط، مؤكدا أن أمريكا قررت أن تعزل نفسها عن المجتمع الدولى والشرعية الدولية، واختارت أن تكون ضمن الأقلية المارقة فى القانون الدولى، مع دولة الاحتلال الإسرائيلى، وأن إسرائيل حاولت منذ إعلان ترامب الضغط على العديد من الدول لكى تحذو حذو أمريكا، "حاولت و حاولت وحاولت ولم تنجح وسربت أخبارا كاذبة بأن هناك عددا من الدول تحاول نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وعند الرجوع إلى الدول قالت إن هذا ليس له أساس من الصحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة