تجددت المظاهرات فى شوارع العاصمة الرومانية بوخارست بعد اعتماد الحكومة الليبرالية لمرسومين يقضى الأول بتخفيف الأحكام الصادرة فى إطار القانون الجنائى، ويسمح الثانى لسياسيين بالإفلات من ملاحقات جزائية.
جانب من المظاهرات
وقالت شبكة "يورونيوز" الأوروبية إن الآلاف تظاهروا أمام مقر الحكومة فى العاصمة، كما امتدت المظاهرت إلى مدن أخرى. ورفع المتظاهرون شعارات "لصوص" و"خائنين"، وطالبوا أعضاء الحكومة بالاستقالة لاسيما بعد تجاهل اقتراح رئيس الدولة كلاوس يوهانيس بإجراء استفتاء بموجبه يقرر الرومانيون تمرير هذه القوانين من عدمه.
مظاهرات رومانيا
وترغب حكومة التحالف الاشتراكى الديمقراطى الليبرالى الجديدة إلى تغيير القانون بحيث لا تتم معاقبة حالات إساءة استخدام السلطة التى تؤدى إلى أضرار بأقل من (200 ألف ليو) 48 ألف دولار.
ويقول منتقدون إن الهدف من تلك الخطوة هو حماية ليفيو دراجنيا، زعيم الحزب الاشتراكى الديمقراطى من الملاحقة القضائية حيث يتهم بإساءة استخدام السلطة بأضرار بلغت 100 ألف ليو، وترغب الحكومة أيضا فى العفو عن 2500 مجرم.
مظاهرات فى رومانيا ضد الحكومة
وتقول لورا كودروتا كوفيسى رئيسة الإدعاء فى إدارة مكافحة الفساد إنه مشروع مرسوم طارئ سيؤثر بشدة فى معركة مكافحة الفساد، وإذا تم تبنى هذا المشروع، فإن مكافحة الفساد تصبح لا معنى لها.
رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس
ومن جانبه، اعتبر رئيس البلاد كلاوس يوهانيس يوم اعتماد المرسومين يوم حداد على دولة القانون ووقف فى صف المحتجين، كما أدانت جمعية القضاة والنيابة العامة والمجلس الأعلى للقضاء المرسومين.
شعارات فى مظاهرات رومانيا
