"يارب..عايزة أخف" كلمات قالتها "إيمان عبد العاطى" التى تبلغ من العمر 36 عامًا، تستغيث وتطالب الأطباء أصحاب القلوب الرحيمة أن ينقذوها من آلامها ومن المعاناة التى تزداد يومًا بعد يوم، وتصيبها بأمراض جديدة بسبب عدم حركتها.
وبعد قرابة عامين ونصف من المعاناة وهى ترقد على سريرها، وتنظر إلى السماء من الشباك المجاور لها فى نظرة دعاء ورجاء من الله أن ينقذها مما تعانيه ويخفف آلامها، بدأت اليوم الجمعة، أولى خطوات رحلة علاج إيمان التى كانت لا تتحمل وزنها الزائد الذى فاق 500 كيلو، عامين ونصف كاملين من الاستلقاء على السرير بسبب إصابتها بجلطة أصابتها بصعوبة فى النطق وبصدمة تسممية فى الجسم منعتها من الحركة وتحجر قدماها تماماً وحالتها تتأخر يوماً بعد يوم لا تجد من ينقذها من آلامها، خاصة أن جميع المستشفيات رفضت استقبالها بحجة عدم وجود سرير يتحملها.
اليوم السابع يحاور إيمان
نقلت قوات الحماية المدنية ،إيمان سليم، المريضة بالسمنة المفرطة، من مكان سكنها بمنطقة سموحة حتى مطار برج العرب، بعد مكوثها عشرين عامًا فى المنزل دون خروج، وكسرت قوات الحماية المدنية حائط غرفتها المطل على الشارع الخارجى، ونقلها من خلال أوناش لإخراجها من غرفتها ونقلها إلى مطار برج العرب، لتبدأ "إيمان" رحلة علاجها بالهند، بعد استجابة طبيب هندى لحالتها المرضية، وتطوعه لعلاجها، وتجهيز مركز متخصص لاستقبالها.
الحماية المدنية تنقل إيمان
كان قد رصد "اليوم السابع" أزمة إيمان منذ البداية، وتابع حالتها ومعاناتها مع مستشفيات الإسكندرية والقاهرة، وامتناعها عن علاجها خوفا على الأجهزة الطبية وصعوبة حركتها لوزنها الزائد.
إيمان
وواجهت إيمان عدة عقبات قبل بدء رحلة علاجها، أولها إخطار مستشفى " سيفى" بالهند أن المركز المخصص الذى تم بناؤه خصيصا لعلاج إيمان مخالف، وتم إخطار المستشفى من قبل شرطة مومباى بأنه لابد من هدمه لعدم وجود تراخيص لبنائه، وخصصت المستشفى مكانا آخر لعلاج إيمان حتى يتسنى لها السفر من مدينة الإسكندرية لتبدأ رحله علاجها بالهند.
وتعانى إيمان أحمد ، من خلل فى الهرمونات تسبب لها فى زيادة وزنها الذى تعدى الـ 500 كيلو وجعلها طريحة الفراش منذ 25 عامًا لا تتحرك ولا تخرج من غرفتها، وعجز الأطباء عن تشخيص حالتها والتعامل طبيا معها، اللهم إلا مسكنات كى لا تشعر بالألم دون نتائج.
نقل إيمان أسمن فتاة بالعالم
بدأت معاناتها منذ طفولتها بالإفراط فى الوزن، وأجرت عملية جراحية فى اليونان وهى طفلة ولكنها خرجت منها بصورة سيئة، وبدأت حالتها فى تدهور مستمر حتى أنها تتحرك على ركبتيها وعدم استطاعتها المشى بشكل طبيعى إلى أن أصيبت بجلطة فى المخ نتج عنها شلل نصفى، منعها من الحركة نهائيا من الفراش.
وقالت شيماء عبد العاطى، شقيقة إيمان، إن شقيقتها منذ ولادتها وهى تعانى من خلل فى الهرمونات والغدد وزنها يزداد بشكل مفرط، لجأت للعديد من الأطباء وسافرت لليونان فى الثمانينيات للعلاج، لكن حالتها ازدادت سوءاً، واضطررت لترك دراستها، وكانت حالتها تسبب لها الحرج أمام الجميع.
وأضافت أن وزنها كان زائدا لكنها تتحرك وتسير على ركبتيها وتعتمد على نفسها فى جميع الأمور، لكن تدهورت حالتها بعد إصابتها بصدمة تسممية فى الجسم بسبب سيرها على ركبتيها ووجود جرح بهما.
واستعانت إيمان وأسرتها بعدد من المستشفيات الطبية والعلاجية بالإسكندرية، التى كانت تعترض على نقلها بسبب وزنها الزائد، وخوفا على الأجهزة الطبية وأجهزة الآشعة، إلى أن استجاب لها أحد الأطباء وتواصل مع شقيقتها عبر الإنترنت لمعرفة حالتها.
واستقبلها مطار برج العرب لنقلها بطائرة بضائع خاصة بعد إنهاء إجراءات سفرها برفقة شقيقتها الصغرى، التى تتواصل مع الطبيب الهندى منذ بداية الإعلان عن حالتها على مواقع التواصل الاجتماعى.
نقل إيمان أسمن فتاة بالعالم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
قلبى معها....ادعوا معى لها بالشفاء...
ربنا يشفيك يا ايمان..
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو احمد
لا يليق بنا ان نظهر الحاله بهذا الشكل
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
....
إن شاء الله ترجعي لبلدك مصر بألف سلامة..
عدد الردود 0
بواسطة:
ميزو
اللهم اشفيها
اللهم اشفيها
عدد الردود 0
بواسطة:
عبده
لا ملجا من الله الا اليه
نسال الله لها ان يشفيها
عدد الردود 0
بواسطة:
Ali Mohamd
المحله
ترجع بألف خير
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوعمر
شفاها الله وعافاهاه
أسأل الله القدير أن يشفيها وكل مريض واتسأءل اين ذوي القلوب الرحيمة من أطباء مصر الذين يملأون الدنيا بخبرتهم والفضائيات ببرامجهم ام ان كل همهم جمع المال والشهرة، عيب والله عيب
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / مجدي المصري - القاهرة ...
إلى الأطباء المصريين ..إللي أستحوا ماتوا ...
للأسف يهل علينا شوية نصابين على شاشات التليفزيون ويتفاخرون بأنهم فعلوا حالات كانت قبل وأصبحت بعد وكانهم جهابذة وللأسف نسوا أنهم كالمناشير كل همهم ذبح المرضى ومص دمهم ..لم نرى منهم سوى إستغلال بأبشع صوره وللأسف فاشلين في كل شيئ ..ولقد نالت حفيدتي نصيبها من الحب جانب من طبيبة أطلقت على نفسها بروفيسوره في أمراض القلب والشرايين وصاحبة مركز طبي شهير بالمهندسين وللأسف بدلاً من تُعالج حفيدتي إذا بها تأذيها ..ولتبقى في العناية المركزة 3 أسابيع لعلاج خطأوها الطبي وطبعاً لم تنسى أن تأخذ أجر خطأوها الفادح ..أنا لم أكن متواجد وإلا كنت أخذت حقي منها ولكن للأسف الطب أصبح تجارة ودعاية ونصب على خلق الله ..لما نجد هذه الحالة يرق لها طبيب هندي يعبد الأصنام ولكن عنده ضمير يشعر به ويؤنبه ولأنه أقسم قسم أبو قراط ويعرف أن الطب مهنة إنسانية وليست تجارة وذبح ..ألا تستحوا أيها الجزارين وكفاكم طمع ..راعوا حالة المرضى الفقراء ..حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يستغل النساء ليغتني من أمراضهم ..وأتساءل يا وزير الصحة أليست هذه الحالة تستحق العلاج على مسئولية الدولة وأنها مواطنة مصرية شأنها شأن البهوات من أمثال القضاة والضباط وغيرهم ممن وفرت لهم الدولة العلاج في أحسن المستشفيات وهم أغنياء ولا يستحقون ويكفي ما يتقاضوه من رواتب تصيب العامة بالصرع ..أنشر يا سابع لو سمحت ...
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدي نوفل
عار علينا كلنا
عار علينا كلنا ان تعجز مصر عن علاج ابنتها وشكرا للهنود علي محاولة علاج ابنتنا التي ظلمتها بلدها وربنا يكتب لها الشفاء ويردها لأهلها بصحة وخير
عدد الردود 0
بواسطة:
شعب مصر
شعب مصر
الكل يدعى لكـ وان شاء الله ترجعى بالسلامه وفى افضل حال / قصه ملهمه وفيها تفاؤول حيث انها لم تنسى الله طوال فتره المرضـ . تمسكت بنصيحه يعقوب عليه السلام لابنائه فى سورة يوسف " ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون" . ان شاء الله ندعى جميعا بدعوه ايوب عليه السلام فى سورة الانبياء حين قال "رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين"ان شاء الله تعوض عوض الصابرين تعوض خير - ياريت بقى من يعتقدوا انهم اصحاء يشكروا الله على هذه النعمـ