أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أملها فى أن تشهد انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، والتى تشمل منصب النقيب وستة من أعضاء المجلس، حالة من التأكيد على أهمية العمل النقابى، بما يخدم أعضاء النقابة ويراعى مصالح الدولة.
وطالب بشير العدل مقرر اللجنة، بضرورة أن تفتح الانتخابات، والمقرر لها الثالث من مارس القادم، الباب أمام شباب الصحفيين، للمشاركة فى العمل النقابى، وأن تمنح وجوها جديدة الفرصة لإثبات قدراتها على الأداء النقابى، بما يخدم المهنة والعاملين بها.
ودعا "العدل"، فى بيان له اليوم، بمناسبة بدء تلقى طلبات الترشيح لانتخابات التجديد النصفى ، إلى تغيير الفكر الجامد الذى يتعامل به البعض مع انتخابات النقابة ، على أنها حكر للبعض، وأن عضوية المجلس واجبة أبد الدهر ، وألا يتم إعلاء فكرة توريث عضوية المجلس ، وأن تغير الجمعية العمومية من أساليب وأهداف اختيار المرشحين.
وقال مقرر اللجنة، إن قانون النقابة "العقيم" رقم 76 لسنة 1970 ، والظروف التى تتم فيها الانتخابات، ونظام التربيطات ، وجماعات المرجع ، والخروج على الأعراف النقابية ، جعل الجمعية العمومية للنقابة تدور، وعبر مجالس متعاقبة، فى فلك شخصيات ووجوه تكاد تكون ثابتة ،حتى وإن راوحت أماكنها وتغيرت من مجلس إلى آخر، مما أفقد الانتخابات نزاهتها، والعمل النقابى حيويته وقيمته.
وشدد على أن العمل النقابى ، لا يعنى بحال من الأحوال القدرة على اقتناص أصوات النجاح فى الانتخابات، وإنما بتحقيق المصالح الحقيقية والفعلية للأعضاء فى كل المجالات، بما فيها التشريعية والمهنية والخدمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة