تقدم منذ قليل، عبد المحسن سلامة، مدير تحرير الأهرام، بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين فى انتخابات التجديد النصفى، وسط هتافات عدد من الصحفيين المرافقين له: "النقيب أهو.. النقيب أهو".
وكان قد انطلق اتوبيس خاص يقل الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام، ووفد يضم عدد كبير من الصحفيين بمؤسسة الأهرام، للانتقال إلى مقر نقابة الصحفيين للتقدم بأوراق ترشحه على مقعد النقيب فى انتخابات التجديد النصفى المقرر إجرائها مارس المقبل.
وكان عبد المحسن سلامة، عقد مؤتمر صحفى بمؤسسة الأهرام، بحضور عدد كبير من الصحفيين، وأعلن خلاله ترشحه لانتخابات التجديد النصفى.
وبمجرد الوصول إلى مقر النقابة حرص الوفد المرافق لـ"سلامة" على التقاط الصور التذكارية معه على سلالم النقابة.
والقى عبد المحسن سلامة كلمة أمام الصحفيين المتواجدين بمقر النقابة، عقب التقدم بأوراق ترشحه، قائلا: "أشكركم جدًا على هذه المشاعر التى تحملنى مسؤولية كبيرة، وأشكر زملاء الإسكندرية وأسيوط والمنيا والمحافظات المختلفة وجميع المؤسسات الصحفية المختلفة".
وتابع قائلاً: "إحنا يا زملاء فى محنة حقيقية.. إما أن نكون أو لا نكون، والصحفى الآن بيشتغل النهاردة وتانى يوم يصبح عاطل، وبالتالى نعيش فترة من أصعب الفترات".
وأضاف سلامة خلال كلمته: "الموضوع هنا يتعلق بالمصلحة من أجل البقاء، وليس لأى مصلحة أخرى، ولازم نترفع عن الصغائر والكلام الشخصى وننظر إلى الأمام".
وتابع قائلاً: "لا أمثل قطاع ولا مؤسسة، وأمثل كل الجماعة الصحفية، واحترم كل القطاعات والتيارات بشرط، واحد لا ثانى له هو أن نحافظ على مستقبل الشباب، وأنا داخل من أجلهم".
وتابع قائلاً: "أعدادنا فى الماضى كانت تعد على الأصابع.. الآن العدد زاد ومرشح للزيادة، وإيدى فى ايدكم لعودة قوة كارنيه النقابة، وتوفير بيئة عمل مناسبة، ومناخ حريات مناسب".
وتابع قائلاً: "نحن شركاء وليس أعداء من أجل حل أزمات المؤسسات الصحفية على كافة أشكالها القومية والحزبية والخاصة".
واستطرد المرشح لمنصب نقيب الصحفيين فى انتخابات التجديد النصفى المقرر إجرائها مارس المقبل، قائلاً: "نريد عودة الصحافة أقوى مما كانت، وتوفير المناخ الآمن المادى.. النهاردة البدل قل 50 % تقريبا بعد تحرير سعر الصرف، ونحتاج أن نجد حلول كيف نرفع قيمة البدل".
وشدد قائلاً: "لا يوجد لدى شلة، ولا مجموعة، ولا أترشح لتصفية حسابات، وكل الزملاء أصدقائى، وعلينا التوحد ونترجم ذلك بالصندوق يوم الاننخابات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة