كما يقال فى الأمثال الشعبية البيوت أسرار وبيوت المصريين والبسطاء منهم مليئة بالإسرار وخاصة المحتاجين منهم والذين لا يسألون الناس إلحاحا، وتحسبهم أغنياء بتعففهم عن مد اليد لأحد يغلقون الأبواب على أنفسهم حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا لكن عندما تشتد بهم الحاجة يلجئون إلى من يعتقدون أنه يستطيع أن يساعدهم، أو يحاول توصيل صوتهم لمن يستطيع من أهل الخير أو إلى مسئول ينهى معاناتهم ويمنحهم حياه كريمة خالية من الألم
حالة راضية
هذه هى حالة راضية على زايد 64 عاما مقيمة فى أبو عطوة لديها ثلاثة بنات وولد والزوج متوفى منذ عشر سنوات وليس لديها دخل ثابت سوى معاش ضعيف من الزوج الذى كان يعمل فى إحدى شركات القطاع الخاص قبل الوفاة؛ وتقول راضية لـ"اليوم السابع" أنها لا تستطيع العمل نتيجة كبر سنها ومصابة بضعف فى عضلة القلب والسكر وارتفاع فى الضغط الشريانى بحسب تشخيص الأطباء لحالتها ومحتاجة إلى علاج شهرى مع المتابعة الدورية
ثلاث بنات وولد
وتشير راضية إلى أن لديها ثلاثة بنات وولد واحد إبراهيم عبد الكريم، 29 سنة، حاصل على دبلوم تجارة ولم يعمل حتى الآن رغم محاولات عديدة للعمل فى أكثر من مكان لكن مع عدم وجود واسطة لم يستطيع الالتحاق بعمل ثابت يستطيع من خلاله الصرف على علاج والدته المريضة وإخوته.
أربعة أمراض
تضيف راضية: الأطباء شخصوا حالتى بأربعة أمراض دفعة واحدة السكر ولضغط الشريانى وضعف فى عضلة القلب وفيروس سى وتم صرف علاج شهرى ثابت بتكلفة كبيرة أحيانا يساعدنى بعض أصحاب القلوب الرحيمة بصرف العلاج وشهور كثيرة لأجد المساعدة ويزداد على المرض وربنا بيقف معى لأنه عالم بحالى ولا أستطيع الحركة ومقيمة بشقة بالإيجار فى قرية أبوعطوة أوضة وصالة مساكن شعبية بـ 150 جنيها فى الشهر.
علاج شهرى
مطالب راضية هى صرف العلاج الشهرى بشكل ثابت حتى لا تتعرض إلى نكسة طبية وتوفير وحدة سكنية لها ووظيفة ثابتة لابنها الوحيد إبراهيم للتواصل مع حالة راضية ت 01008992706.
راضية تحكى لـ اليوم السابع مشكلتها
عقد إيجار الوحدة السكنية
صورة من التحاليل الطبية
راضية على زايد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة