يواجه الرئيس الفخرى لحزب الجبهة الوطنية جان مارى لوبن بفرنسا، تهمة الحض على الكراهية إثر تصريحات له فى يونيو 2014 اعتبرت مسيئة لليهود، وفق ما أفاد محاميه فريدريك جواشيم السبت.
وندد المحامى بملاحقات لا أساس لها بسبب تصريحات "مقتطعة عمدا" أعطيت معنى لا تتضمنه.
وجان مارى لوبن معتاد على الملاحقات القضائية بسبب تصريحاته وكان تهجم فى يونيو 2014 فى فيديو نشر على موقع الجبهة الوطنية على فنانين يناهضون الحزب اليمينى المتطرف بينهم غى بيدوس ومادونا.
وحين ذكر أمامه اسم باتريك برويال وهو يهودى، قال لوبن جملة أشار فيها بشكل ساخر إلى المحرقة النازية بحق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وأثارت هذه الجملة انتقادات شديدة داخل الجبهة الوطنية نفسها واعتبرت رئيسة الحزب مارين لوبن أن الأمر بمثابة "خطأ سياسي"، فيما وصف لوى اليو أحد نواب رئيسة الحزب اختيار جان مارى لوبن لتلك العبارات بأنه أمر "غبى سياسيا ومروع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة