قال عاصم جنيدى، الأمين العام المساعد لـحزب المحافظين، إن المحليات تتربح أموالا طائلة من الإعلانات الموجودة على الطرقات السريعة، ومثل تلك الإعلانات اللافتة للنظر هى سبب رئيسى ضمن أسباب حوادث الطرقات، وذلك لأن نسبة الإرشادات بها معدومة جراء الإضاءة ولفت الانتباه.
وأوضح "جنيدى"، فى بيان صادر عن حزب المحافظين اليوم، أن تلك الإعلانات اللافتة مخالفة تماما لمعايير السلامة فالإضاءة والرسومات تخالف المعايير ولا يوجد بها أى علامات استرشادية أو توعية للمواطنن فالمحليات لا تقدم للمواطن أى خدمات رغم تربحها أموالا طائلة منها ولا تجبر تلك الشركات على وضع أى علامات إرشادية لتوعية السائقين بجوار إعلاناتهم.
وطالب الأمين العام المساعد لحزب المحافظين، الدولة بضرورة وضع آليات تحدد طرق وضع الإعلانات على الطرقات السريعة وفقا لمعايير السلامة فنسبة تقدر بـ90 % من تلك الإعلانات تفتقد أبسط معايير السلامة وتؤدى إلى حوادث الطرق.
كما طالب "جنيدى" المحليات بضرورة إجبار الشركات المنتجة للإعلانات بوضع علامات استرشادية تفيد قائد السيارة إلى جانب الإعلان، لأننا نفتقد تلك الثقافة.
واستطرد قائلا، "100 % من قائدى السيارات فى مصر لا يعلمون أبسط قواعد المرور ولا أحد يعلم ماذا تعنى الخطوط المتقطعة والمتصلة والمتقطعة والمتصلة معا"، ونوه، أن التكلفة المقدرة للحوادث خلال عام 2015 بلغت نحو 30.22 مليار جنيه، إجمالى عدد حوادث السيارات فى مصر 14.5 ألف حادثة عام 2015 بنسبة زيادة 1% عن عام 2014 ونسبة انخفاض 31.9% عن عام 2005 م .
وطالب الأمين العام المساعد لحزب المحافظين، الدولة بضرورة وضع آليات تحدد طرق وضع الإعلانات على الطرقات السريعة وفقا لمعايير السلامة فنسبة تقدر بـ90 % من تلك الإعلانات تفتقد أبسط معايير السلامة وتؤدى إلى حوادث الطرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة