توقع سعيد الفقى، خبير أسواق المال، استمرار الأداء العرضى للمؤشر الرئيسى للبورصة المصرية بين مستوى 13000 إلى 13500 نقطة مع بدايات الأسبوع الجارى، حتى يخترق المؤشر نقطة المقاومة الهامة عند 13500 خلال هذا الأسبوع مدعوماً بالعديد من الأخبار الإيجابية، مثل الإعلان الرسمى عن طلب بنك القاهرة قيد أسهمه بالبورصة تمهيدًا لطرحه للاكتتاب بالإضافة إلى انتهاء الحديث عن ضريبة الدمغة، وعدم الإعلان عن أى إجراءات لتطبيقها وهذا أدى إلى عودة الهدوء والثقة فى تعاملات المستثمرين.
وبالنسبة لانخفاض سعر صرف الدولار أمام الجنيه وتأثيره على البورصة، أكد الفقى، لـ"اليوم السابع"، أن خفض سعر الصرف ليس مقلقًا بالنسبة لصناديق الاستثمار الأجنبية، حيث أن سعر الدولار مازال بين 17.5 إلى 18.50 جنيه، مضيفا أن صناديق الاستثمار الأجنبية تعلم جيدًا أن وصول الدولار قرب 20 ما هو إلا حدث عارض لن يستقر عنده.
وتابع خبير أسواق المال: "وحتى السعر الحالى قرب 17.5 جنيه لا يعبر عن القيمة الحقيقية، لأنه ناتج عن تذبذبات سعر الصرف عقب قرار تعويم الجنيه، وهو نفس الأمر الذى حدث فى الدول التى سبقتنا واتخذت قرار التعويم مثل البرازيل والصين وفنزويلا، حيث تعرضت عملتها لفترة تذبذب وتقلبات تصل إلى 6 أشهر قبل أن تستقر وتصل لقيمتها الحقيقية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة