رئيس البرلمان الإيرانى: حل الأزمة فى سوريا واليمن لن يكون عسكريا

السبت، 11 فبراير 2017 10:41 م
رئيس البرلمان الإيرانى: حل الأزمة فى سوريا واليمن لن يكون عسكريا رئيس البرلمان الإيرانى على لاريجانى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان) الإيرانى على لاريجانى إن حل الأزمة فى سوريا واليمن لن يكون عسكريا ، موضحا أن تأسيس حكومة وحدة وطنية هو السبيل الأمثل لإنهاء الصراعات فى هذين البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن لاريجانى قوله ـ خلال اللقاء مع رئيس وزراء السويد استيفان لوفن فى طهران اليوم السبت ـ " إن ايران بلد يتم فيه انتخاب المسؤولين بدءا من أعلى المستويات الى نواب مجلس الشورى الاسلامى ورئيس الجمهورية بواسطة آراء الشعب" ، مؤكدا أن ذلك يشكل احدى النقاط الإيجابية فى الدستور الايراني.

وأضاف " إن إحدى المشاكل التى تعانى منها بعض دول المنطقة تكمن فى الهروب من الديمقراطية وإغفال دورها الهام فى الإستقرار وقوة البلدان".

وتابع " وفقا للدستور الإيرانى فإنه لا يسمح لأى سلطة أن تقوم بحل البرلمان ، وإن مجلس الشورى الاسلامى لديه الصلاحية فى استجواب الوزراء ورئيس الجمهورية أيضا ، كما يقوم بمنح الثقة اليهم".

وأشار الى الحروب التى طال أمدها فى سوريا واليمن وقال " إن أحد أسباب هذا الكم من الإنفلات الأمنى فى المنطقة يعود الى بعض البلدان التى تختار اللجوء الى الهجمات العسكرية لحل المشاكل فى هذه الدول ، فيما نعتقد أن الحل السياسى من خلال إرساء الديمقراطية وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، وهو ما يعد السبيل الأمثل لإنهاء هذه الصراعات".

وقال لاريجانى: " إن ايران تمتلك طاقات الكبيرة ، ونتطلع الى توظيفها لتنمية التعاون مع السويد فى شتى المجالات بما فيها تكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة".

بدوره ، نوه رئيس الوزراء السويدى بعلاقات الصداقة بين طهران واستوكهولم ، مؤكدا رغبة السويد فى تنمية علاقاتها مع ايران.

وأشار الى وجود مجالات عديدة للتعاون الثنائى بما فيها الشحن والنقل والطاقة والتكنولوجيا الحديثة للمعلومات الى جانب مكافحة الارهاب والمخدرات ، مضيفا أن رئيس البرلمان السويدى يرغب فى تعزيز العلاقات البرلمانية مع ايران.

ونوه الى معضلة المخدرات ، قائلا إنها حقيقة تاريخية أصيب بها عدد كبير من الشباب ؛ مما يستدعى جهودا أساسية فى سياق التصدى لتهريب المخدرات.

وأكد أهمية الديمقراطية كإحدى ركائز التنمية فى البلدان ، معربا عن أمله فى التوصل الى حل سريع للأزمة الراهنة فى سوريا واليمن من خلال هذه الآلية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة