بعد فوزه بجائزة "الكتاب الأول"..

أحمد ماجد: وزير الثقافة بشرنى "لن تكون الجائزة الأخيرة لك"

الأحد، 12 فبراير 2017 10:00 م
أحمد ماجد: وزير الثقافة بشرنى "لن تكون الجائزة الأخيرة لك" ديوان طواحين الهوا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الشاعر أحمد ماجد، الفائز بجائزة "الكتاب الأول" من الهيئة العامة للكتاب عن ديوان "طواحين الهوا" ، أنه لم يكن يتوقع إطلاقا فوزه بأى جائزة خاصة أنه عمله الأدبى الأول ومشاركته الأولى فى معرض الكتاب الذى اختتمت دورته الجمعة.

 

 وعبر ماجد عن سعادته فى تصريحات لـ" اليوم السابع" قائلا: "لم أكن أتوقع إطلاقاً أن يتم الاحتفاء بالديوان بهذا الشكل، ليس من باب عدم ثقة لكن كونها التجربة الأولى فالأمر كان صادماً لكنها صدمة محببة".

 

وعن تسلمه جائزة "الكتاب الأول" قال ماجد:" تلقيت التهنئة من الوزير على المنصة وقال لى إنها لن تكون الجائزة الأخيرة لك، وهو ما أسعدنى"، وعن ردود الفعل حول ديوانه الأول قال: " كانت إيجابية بشكل كبير ، حتى بالنسبة لتجربتى الأولى، لكن إجمالاً الجميع ينتظر الأفضل"، وأضاف: "أجمل ما فى الأمر هو الشعور بالفخر كونك تملك عمل أدبى باسمك". وتحدث صاحب الـ21 عاماً قائلا:" تلقيت نصيحة من استاذى ابراهيم الجهينى فورتسلمى الجائزة  حيث أبدى سعادته الشديدة بى وأن لا تضعنى الجائزة فى إطار معين وأنى يجب على صنع تجربتى المستقلة".

 

وبالحديث عن اهتمامه بالشعر قال "ماجد" الذى يدرس فى كلية الإعلام: "اهتمامى بالشعر بدأ منذ 7 سنوات والبداية الحقيقية كانت منذ 3 سنوات ونصف منذ انضمامى لجماعة إضافة الأدبية"

 

"أما عن ديوانه الفائز "طواحين الهوا" قال "ماجد" إنه بدأ التحضير له منذ سنتين ونصف، وجاءت تسمية طواحين الهوا من شخصية دون كيشوت الذى مثلت له تلك الطواحين أعداءه الوهميين، وأوضح الشاعر قائلا:" لذلك تعبر تلك التجربة الشعرية عن الصراعات الوهمية التى يتخيل الإنسان إنه يخوضها، لكن هل هو يخوضها فى الحقيقة أم لا" .

وعما يمثله له هذا الديوان قال "ماجد"، التجربة ككل تمثل لى توثيقا بشكل مباشر لأحداث خاصة بى من فترة 2014 حتى 2016 وبشكل غير مباشر فى فترات عديدة من حياتى، كما أن نهاية هذه التجربة تمثل نهاية الفترة والمرحلة بكل ما فيها، وهذا بالنسبة لى شىء يدعو للاحتفال، وعن الخطوة القادمة قال "اترك الديوان يأخذ فرصته كعمل أدبى أول، وفى الوقت نفسه سأبحث عن ماهية التجربة الثانية.

 

يذكرأن الديوان يضم 19 نصاً تدور حول فكرة الصراعات الوهمية التى يتعرض لها الإنسان فى حياته اليومية، ومن عناوين النصوص بالديوان "لو كان البحر مجازاً للعشق"، "روتين يومى" و"اعترافات لعب آخر دور"

 

وتعد جائزة "الكتاب الأول" هى جائزة استحدثتها الهيئة العامة للكتاب فى السنة الماضية ، وتمنح لأفضل كتاب على أن يكون أول عمل أدبى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة