قال محمد زيادة دفاع المتهمة سامية شنن بقضية "مذبحة كرداسة"، أثناء مرافعته أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، والتى تنظر إعادة محاكمة 156 متهما فى قضية اتهامهم باقتحام مركز شرطة كرداسة، وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، إنه لا يوجد دليل ضد موكلته سوى ما جاء بالتحريات حول تعديها بحذائها على مأمور مركز شرطة كرداسة بعد وفاته.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ورأفت زكى ومختار العشماوى، وبحضور مصطفى بركات ممثل النيابة، وسكرتارية حمدى الشناوى.
واستمعت المحكمة لمرافعة محمد زيادة دفاع المتهمة سامية شنن، والذى استهل مرافعته ببطلان الاعتراف المنسوب صدوره للمتهمة، لتعرضها لإكراه مادى ومعنوى وتعرضها للتعذيب.
كما دفع بالتناقض بين الدليل الفنى والقولى، وأنه لا يوجد دليل ضد موكلته سوى ما جاء فى التحريات بأن موكلته تعدت بالضرب بحذائها على مأمور المركز بعد وفاته، وأنها لم تشارك فى الأحداث وكان مرورها عرضيا وقت الأحداث.
كانت النيابة العامة أحالت 188 متهما إلى محكمة الجنايات لاشتراكهم فى أغسطس 2013 مع آخرين مجهولين فى تجمهر وارتكبوا جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار وشرعوا فيه ما بعدما اقتحموا مركز شرطة كرداسة وقتلوا المأمور ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، كما ارتكبوا جرائم التخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وصدرت ضدهم أحكاما متفاوتة بالسجن والإعدام فتقدم منهم 156 بطعن على الحكم لمحكمة النقض التى قضت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة