عمرو أديب: كل المؤسسات بها فساد.. ومصرى واحد حضر مؤتمر قمة الحكومات

عدد الردود 0

طب و الخليج مفهوش فساد

الخليج من افسد الاماكن فى العالم الموضوع كلة ان الموارد كبيرة و الشعب قليل علشان كدة مفيش حد بيعترض,وقف موارد البترول سنة و احدة و اتفرج على الفضائح يا جميل ,دة كفاية الفساد فى ارامكو و قطر لبترول .انا عضو فى موقع تصميم امريكىengtips.com ,المهندسين هناك بيتكلموا عن الفساد فى ارامكو و الخليج بمنتهى الفخر علشان هم بيضحكوا على الاغبياء فى الخليج و برضاهم و على عينك يا تاجر .خد عندك غاز الاطفاء fm200 اقل مثال و تنكات API 650 و امثلة كتيرة اللى يدور وراء اهل الخليج هيلاقى مصايب (مواتير ومواسير,لوحات و انظمة كهربا و محابس و هكذا ............)

عدد الردود 0

حبّ الوطن

أوافق تماما الشيخ محمد بن راشد في قوله أن "الفساد أساس المصيبة فى العالم العربى" لكن هل سنظل طوال حياتنا في تعريف معنى الفساد وماذا يكون؟ السؤال الذي يجب أن نجد له إجابة محترمة ومنطقية هو كيف نحارب الفساد ونقضي عليه بصفة شبه نهائية؟ أقول شبه نهائية لأن الرغبة في القضاء عليه نهائيا هي رغبة لن تتحقق فالإنسان إنسان والمال يعمي البصيرة، ومن خلال منبر اليوم السابع المحترم أود قول ما أؤمن به ولكل رأيه، بالنسبة للدول العربية الفقيرة من ناحية الموارد الطبيعية وبالتالي تعاني غالبية ساكنتها من الفقر فهي دول ذات كثافة سكانية كبيرة ويرتفع الرقم أكثر فأكثر والكثافة السكانية لن تساعد أبدا في تقليص نسبة الفساد إنما ستزيد منها ولا أجعل من الكثافة السكانية شماعة للفساد لكن تحديد النسل ضرورة مؤكدة وخلال السنوات الطوال التي سيكون فيها قانون تحديد النسل سائرا يجب على هذه الدول أن تصبح دولا وطنية بمعنى أن تتفادى التبعية السياسية لأي جهة كانت، صحيح أن الدول لا يمكنها الاستغناء عن التحالفات السياسية و المعاهدات الاقتصادية والاتفاقيات التجارية لكن كل هذه الأمور لا تبيح التبعية السياسية فهذه الأخيرة هي مأساة للدول الفقيرة بحيث أن التبعية السياسية تسيء للكرامة الوطنية وتضعف القيم الوطنية وتجعل من الأوطان شبه أوطان والمواطنين لا يشعرون حينها بالثقة في الدولة فيكثر الفساد ويهدد السلم الأهلي فتزيد شعبية التطرف الديني الذي يزعم أنه يملك الحلول لكل المشاكل الاجتماعية ولن يأتي من التطرف أيا كان نوعه سوى الضياع فإذن علينا نحن الدول العربية بالدفاع عن كرامة بلداننا بعدم القبول بالتبعية السياسية وإعطاء قيمة لعقولنا البشرية بدل التشبت بأحكام دينية لن تساعد مجتمعاتنا في شيء وأخص بالذكر تحريم تحديد النسل، و يجب أن نهتم كل اهتمام بمجال التعليم فهو الأساس الصلب لدولة محترمة ومجتمع نزيه وحينها فقط تكون تربية الأجيال الصاعدة على حبّ الوطن تربية سليمة تأتي بالنفع على المواطنين من أجل وطن حرّ وعيشة كريمة.