قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن روسيا وتركيا وإيران يعملون على عقد اجتماع جديد بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة، مشيرا إلى "جهود جديدة" لتسوية النزاع السوري.
وأضاف لافروف: "مؤخرا، انعقد اجتماع ثان فى أستانا (6 فبراير) لم تشارك فيه الأطراف السورية ولكن فقط روسيا وتركيا وإيران، وتم تكريسه لمناقشات حول تفاصيل آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المحتدم فى سوريا".
وتابع الوزير الروسى - فى تصريح تلفزيونى نقلته وكالة "تاس" الروسية، اليوم الأحد: "تلك التفاصيل تمت الموافقة عليها بشكل عام، وقريبا سيبدأ تنفيذها عمليا".
وأشار إلى أن ثلاث دول وسيطة تعمل فى وقت واحد على إجراء تواصل آخر بين الحكومة والمعارضة السورية، مشيرا إلى أنهم مستمرون فى إدخال جماعات مسلحة أخرى للانضمام إلى عملية التسوية.. ولفت إلى أن الأردن انضمت للعملية بمساعدتها فى ضم الجماعة المسلحة التى يطلق عليها الجبهة الجنوبية.
وشدد لافروف على أن روسيا لا تحاول مطلقا استبدال جهود الأمم المتحدة، مؤكدا أن موسكو تدرك أن مزيدا من الأطراف يجب أن تنضم للمحادثات، مضيفا: "وبالتوازى مع مفاوضات أستانا، نحن نستعد لمفاوضات بإشراف الأمم المتحدة"، وهى مقرر إجراؤها فى جنيف يوم 20 فبراير الجاري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة