ومن المنتظر أن تتناول محادثات الرئيسين مجمل تعزيز التعاون الثنائى بين القاهرة وبيروت فى مختلف المجالات، إضافة إلى الأوضاع فى المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية وملف اللاجئين ومكافحة الإرهاب.
ومن المقرر أيضاً أن يشهد الرئيسان، توقيع عدداً من اتفاقيات التعاون فى مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، إضافة إلى زيادة الاستثمارات المتبادلة.
كان الرئيس السيسى، أجرى فى أكتوبر الماضى اتصالاً هاتفياً بـ"ميشال عون"، وجه خلاله التهنئة بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، مؤكداً على أهمية هذه الخطوة فى تدعيم الاستقرار فى لبنان الشقيق وترسيخ مفهوم الدولة الوطنية بمؤسساتها.
وأشاد الرئيس بحرص مختلف القوى السياسية اللبنانية على إنهاء حالة الفراغ الرئاسى وإعلاء المصلحة الوطنية، مؤكداً على وقوف مصر إلى جانب الشعب اللبنانى الشقيق ودعمها له فى مواجهة مختلف التحديات.
وتستند العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان على مبدأ الاحترام المتبادل والتشاور المستمر وتنسيق الرؤى والمواقف تجاه القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك بصفة خاصة وقضايا منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.
وتعتبر مصر الدولة العربية الأولى التى اعترفت باستقلال لبنان، وشكلت القاهرة مركزاً للتفاوض على استقلال لبنان، حيث استضافت اجتماعاً حضره كل من الرئيس بشارة الخورى ورياض الصلح برعاية رئيس وزراء مصر الأسبق مصطفى النحاس باشا فى الأربعينات ونتج عن الاجتماع إعلان التحالف بين الخورى والصلح وصياغة "الميثاق الوطنى" الذى أسس نظام الحكم فى لبنان فى مرحلة ما بعد انتهاء الانتداب الفرنسى.
وترتبط مصر ولبنان بعلاقات اقتصادية قوية، حيث استطاعت اللجنة المصرية –اللبنانية المشتركة العليا فى تعزيز ودعم حركة التجارة بين البلدين.
ووفقاً لتقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات، فقد تم عقد أول صفقة تصديرية فى يونيو 2016، فى إطار مبادرة "مصر لبنان إلى إفريقيا"، من خلال التعاقد على تصدير 60 كونتيرا من السيراميك المصرى إلى أوغندا، وذلك بعد إنشاء الشركة المصرية اللبنانية لدعم التصدير المصرى لإفريقيا ، كما تم عقد الاجتماع الأول للمنتدى المصرى- اللبنانى للتعاون فى أفريقيا، وتم الاتفاق على وضع خطة تحرك مصرية- لبنانية على مستوى الدبلوماسية الشعبية والمشروعات التنموية فى دول القارة الأفريقية
وفي إبريل 2016، انضمت لبنان وفلسطين لاتفاقية "أغادير" والتى تضم كلا من مصر وتونس والمغرب والأردن خلال الاجتماع الثالث للجنة وزراء تجارة دول أغادير ( الاتفاقية العربية المتوسطية للتبادل الحر).
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعه الشوان
استثمار موضوع اللاجئين اقتصاديا لمصر
هذا الموضوع يمثل مشكله كبيرة لدول اوروبا واروبا دول قادرة على حل مشاكلها بالمال فتخيل لو اننا اقمنا معسكر للاجئين بمقابل مادى من اوروبا وحصلنا على مال به يمكن انشاء فى الصحراء مزارع انتاج حيوانى وداجن وتم تشغيل هؤولاء الاجئين بهذا المال طبعا معروف ان اللاجئ لن يستمر طول العمر بعيدا عن بلدة فموضوعه مؤقت قد يستمر سنه او خمسة ثم يعود لبلادة عندها نكون قد استثمرنا فى مشاريع تخص مصر وحدها بما تم الحصول عليه من مال من اوروبا مقابل كل فرد سينقل من اوروبا الى مصر فالموضع موضوع حسابى لاجئ ومال كم يكلف وجود هذا السائح اعتبروة سائح وضيف لمدة ثلاث سنوات بعدها يصبح للدوله حق ان تطالبة بمصروفات اقامة اذا اراد ان يستمر . الموضوع دراسة جدوى واستثمار بشرى لطاقة البشرية ولا ننسى هذا الامر سيكون تحت رعاية مصريين سيعملون فى المشروع